تقرير بناء العلاقات بين التقليديه والإلكترونيه
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

تقرير: بناء "العلاقات" بين التقليديه والإلكترونيه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير: بناء "العلاقات" بين التقليديه والإلكترونيه

القاهرة ـ العرب اليوم

قبل بضعة أيام جرى بيني وبين صديق عزيز حديثاً ونقاش حول بناء العلاقات وتطويرها للوصول إلى شرائح مختلفة واستخدام تلك العلاقات في العملية التسويقية، وكان النقاش يدور حول أهمية العلاقات التي تُبنى وجهً لوجه، أي بناء العلاقات بالطريقة التقليدية. ويذكر صديقي العزيز، ان التسويق الإلكتروني لا يمكن ان ينجح إلا بنجاح بناء علاقات تقليدية مسبقة للتوجه الالكتروني، أي بمعنى انه لا نستطيع التوجه لشركة ما وعرض خدمات التسويق الالكترونية أو أي خدمات إلكترونية أخرى مالم يكن هناك علاقة تقليديه مبنية مسبقاً مع إدارة تلك الشركة (وهذا ضمن المثل الذي تم طرحة اثناء الحديث). ودفعني هذا الطرح للنقاش مع نفسي ووضع تحليل بسيط للعلاقة بين الناس، وبنائها سواء بالطريقة التقليدية أو الالكترونية، وأثرها على المجتمعات. نعم إن الافراط في العلاقات الالكترونية وبنائها على هذه المنصات الالكترونية بمختلف تقنياتها واستخدامها يؤثر بشكل سلبي على الناس والترابط المجتمعي فيما بينهم، خاصة المجتمعات العربية ذات البعد المجتمعي المترابط. ولا ننسى الأثر السلبي للاستخدام المفرط لبرامج محادثات التواصل المجتمعي (مثل الواتساب)، والابتعاد عن بعضاتنا البعض إلى درجة إستخدام whats العلاقات،،.. بين التقليديه والالكترونيه !!التواصل الالكتروني في تبادل المعايدات (على سبيل المثال) فيما بيننا في المناسبات المختلفة، وهذا بالتأكيد يوجد نوع من التفكك والتباعد والوحدة بل يصل إلى عدم الإحساس الحقيقي بالآخر. إن التواصل الحقيقي بين الناس لا غنى عنه، فهو يزيد الالفة والمحبة التي بداء مؤشرها في الانخفاض في المجتمعات العربية، بعد ان وصل إلى مراحل خطرة في المجتمعات الاوربية والأمريكية، ودُق ناقوس الخطر لديهم لمجابهة هذه الظاهرة التي وصلت حد الإدمان بل وزاد الطين بله في تفكك المجتمعات الغربية وتباعدها (فوق ما هي اصلاً متفككة)، وانخفاض الإحساس الروحي والمعنوي وتقدير القيمة الحقيقية للتواصل الفعلي بين الناس. نحمد الله سبحانه وتعالى انه لا تزال هناك عوامل تساعد مجتمعاتنا العربية والإسلامية على مواجهة هذا التطور السلبي، ولا تزال هناك قيم ومعتقدات تقيّم أصول التواصل وبناء العلاقات، بل وترفعها منزلاً عليّا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بناء العلاقات بين التقليديه والإلكترونيه تقرير بناء العلاقات بين التقليديه والإلكترونيه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab