بريطانيون منتسبون لـالقاعدة يستخدمون تويتر للترويج لـجهاد 5 نجوم في سورية
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

بريطانيون منتسبون لـ"القاعدة" يستخدمون "تويتر" للترويج لـ"جهاد 5 نجوم" في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيون منتسبون لـ"القاعدة" يستخدمون "تويتر" للترويج لـ"جهاد 5 نجوم" في سورية

لندن - يو.بي.آي

ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» اليوم (الأربعاء)، أن بريطانيين أعضاء في تنظيم «القاعدة» يستخدمون موقع «تويتر» ووسائل التواصل الاجتماعية الأخرى، للإعلان عن ما اسموه «جهاد الـ5 نجوم» في سورية. وقالت الصحيفة إن اندفاع «الجهاديين» الأجانب إلى سورية من بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا، أثار ظاهرة جديدة يقوم من خلالها المقاتلون باستخدام مواقع الإنترنت لتجنيد أعضاء جدد، وتدوين كلمات التأبين لشهدائهم، وإرسال الرسائل إلى ذويهم وأصدقائهم في أوطانهم، وإسداء المشورة للمتطوعين الجدد، وتسجيل اليوميات عن خبراتهم هناك. وأضافت أن الجهاد في سورية: «أصبح الحرب المقدسة في القرن الـ21 ويختلف عن الجهاد في أفغانستان في عقد الثمانينات.. ويمكن أن يقضي الجهاديون في سورية ليال على ألعاب الإنترنت، والدردشة مع أسرهم في بريطانيا، أومشاهدة أشرطة الفيديو لتنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت في أماكن نومهم». ونسبت الصحيفة إلى، شيراز ماهر، المحلل في المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن، قوله: «إن المواد الأساسية الثلاث التي يحتاج لها الجهاديون في سورية هي: ورق التواليت، والإسعافات الأولية، وجهاز آي باد، وفقاً للجهاديين أنفسهم، لأن الكثير منهم ينتمون إلى مجتمعات غربية تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لا سيما موقع تويتر، لكونه منبراً مفيداً لتبادل المعلومات». وأضاف ماهر: «يردد الجهاديون هناك بأن فكرة جهاد الـ5 نجوم خاصة بسورية، لن تستمر إلى الأبد ويدعون المتطوعين للمجيء إلى هناك لاستخدامه الآن، ويبثون صوراً في مواقعهم عن كعك،ومشروبات المنشطة، وهم يعرفون أنهم ذاهبون إلى الموت ويقدمون أنفسهم كشهداء للجهاد». وأشارت الصحيفة إلى أن «الجهاديين» في سورية يعتقدون أن أمورهم جيدة في إلى درجة أنهم يتداولون عبارة «جهاد الـ 5 نجوم»، إذ كتب جهادي تغريدة في موقع «تويتر" قال فيها «إن أخاً مجاهداً في مالي لم يتمكن من تغيير ملابسه أوالاستحمام لمدة شهرين، لكن لدينا في سورية جهاد الخمسة نجوم ونأمل أن يجزيه الله خيراً». وأضافت أن «جهادياً» يُدعى (أبو القعقاع) يُعتقد أنه بريطاني فتح حساباً على موقع (فليكر) للرد على أسئلة البريطانيين الراغبين في التطوع للجهاد في سورية، ورد على سؤال حول ما إذا كانت سورية هي حقاً أفضل مكان للجهاد على وجه الأرض بأن «كل كلمة يرددها حول ذلك هي صحيحة، وهو يجلس كل صباح أمام موقد من النار ويحتسي الشاي».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون منتسبون لـالقاعدة يستخدمون تويتر للترويج لـجهاد 5 نجوم في سورية بريطانيون منتسبون لـالقاعدة يستخدمون تويتر للترويج لـجهاد 5 نجوم في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab