دبي - وام
كشف سعادة حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع أن الصندوق يدرس إطلاق أول حاضنة ابتكار من نوعها في الدولة تهدف الى احتضان المبتكرين المواطنين وتوفير البيئة المناسبة لهم لتطوير أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع مؤكدا أن الحاضنة ستتضمن برامج شاملة مزودة بحزمة من موارد الدعم والخدمات التي من شأنها أن تمكن المبتكر من وضع افكاره وتصورته موضع التنفيذ.
وقال النويس خلال مشاركته بجلسة نقاشية بعنوان من " الاستثمار إلى الإبداع " ضمن فعاليات القمة الحكومية المقامة في دبي إن صندوق خليفة لتطوير المشاريع يسعى لإطلاق أول حاضنة ابتكار على مستوى الدولة بالتعاون مع عدد من الشركاء من ضمنهم مؤسسات تعليمية وبحثية وتنموية واستثمارية في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الصندوق يعمل حاليا على بلورة تصور لتلك الحاضنة وآلية عملها والخدمات والتسهيلات التي ستقدمها والقطاعات المستفيدة منها وسبل التمويل.
وأعلن النويس أن صندوق خليفة سينتهي من مشروع شامل لتطوير الأنظمة الالكترونية المطبقة لديه لتتناغم مع التطورات السريعة والمتلاحقة في امارة ابوظبي ودولة الامارات العربية المتحدة المتعلقة بتقديم الخدمات والتطبيقات الالكترونية خلال عامين.
وقال إن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تطوير أنظمة الكترونية لتمكين المتعاملين مع الصندوق من إتمام جميع معاملاتهم ابتداء من التقدم بطلب التمويل وصولا للحصول على الموافقات اللازمة ومتابعة حالة القرض وتنفيذ أي مستجدات طيلة فترة السداد وغيرها من الخدمات فيما تتضمن المرحلة الثانية تطوير تطبيقات ذكية للدخول والاستفادة من خدمات الصندوق عبر الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية حيث من المقرر طرح هذه التطبيقات في العام 2016.
وشدد النويس على ضرورة سعي الحكومات لبناء وتعزيز رأس المال المعرفي لتسهيل عملية التحول الى الاقتصاد المعرفي من خلال مواكبة التطور والنمو والاستثمار المركز والمستمر في تنمية وتطوير رأس المال البشري وتطوير مناهج التعليم ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية سواء من خلال الاستثمار في الألياف الضوئية أو زيادة عدد الأبراج لزيادة التغطية وسرعة الانترنت منوها إلى أن في الإمارات أكثر من 16 مليون هاتف نقال 75 بالمائة منها هواتف ذكية.
وأشار الى أن حكومة ابوظبي تولي أهمية خاصة لاستخدام التقنيات الالكترونية بشكل يعزز مفاهيم جودة الخدمات الحكومية المقدمة وتطويرها وأوضح أن تبادل المعلومات واستخدامها الكترونيا أصبح من عناصر العمل في مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي حيث تعمل أبوظبي وفق استراتيجية واضحة المعالم للتحول بالمجتمع الى اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف أن حكومة أبوظبي حققت نجاحات كبيرة في التحول الالكتروني لخدماتها وأصبحت تقدم أكثر من ألف و 200 خدمة الكترونية في مختلف المجالات في حين أطلقت أكثر من 52 تطبيقا حكوميا ذكيا.
أرسل تعليقك