السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت

لندن - وكالات

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن التفاصيل الطبية لواحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة موجودة على الإنترنت في قاعدة بيانات مركزية تحت تصرف مسؤولي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد دون علم أصحابها. يشار إلى أن هذا النظام المثير للجدل -الذي صُمم لضمان سرعة وصول الأطباء لتفاصيل مختصرة عن أنواع حساسية المرضى والأدوية التي يتناولونها في الطوارئ- كدس سجلات 22 مليون شخص بمن فيهم الأطفال. وقد حذر ناشطون من أن أغلبية أولئك المرضى الذين حُملت سجلاتهم على الإنترنت لن يكونوا واعين لذلك، وقالوا إن هناك مخاطر من إمكانية التسلل إلى هذه المعلومات أو شرائها من قبل شركات خاصة أو مطابقتها مع تفاصيل أخرى متاحة عن الأشخاص. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة جيرمي هنت حريص على تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ويريد أن يكون لدى خدمات الطوارئ إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية للمرضى عندما يصلون للعلاج في حالة الطوارئ. ويأمل هنت أن يكون عام 2015 موعدا أخيرا لكي يتمكن كل مريض من مطالعة سجله الطبي الكامل الموجود لدى طبيبه على الإنترنت. كما أعرب رئيس الوزراء ديفد كاميرون عن تأييده لهذه الخطوة وأن تُستخدم البيانات الطبية المجهولة في أغراض البحث. وقالت وزارة الصحة إن نحو 40 مليون شخص في إنجلترا قد تم تسجليهم في النظام، وإنه جرى تنظيم سجلات لـ22 مليونا فقط حتى الآن. ويقدر مكتب الإحصاءات الوطني أن إنجلترا تضم أكثر من 53 مليون نسمة، وهو ما يعني أن أكثر من شخص من كل ثلاثة أشخاص تم عمل سجل له. ومن المقرر أن تُوضع سجلات الأطفال على الإنترنت ما لم يفضل الآباء عدم إدراجهم، وبمجرد عمل سجل لهم لا يمكن محوه ولكن يمكن إخفاؤه فقط. وقالت الصحيفة إنه يتعين على الطبيب استئذان المريض قبل مطالعة سجله، ما لم يكون فاقد الوعي وحالته طارئة. وتشمل البيانات اسم المريض وعنوانه ورقمه الصحي والأدوية الحالية التي يتناولها والحساسيات التي لديه وردات الفعل المعاكسة في العلاجات السابقة. لكن الذي يخشاه البعض هو إمكانية استخدام هذه البيانات لمطابقة تفاصيل مجهولة موجودة لدى هيئات عامة أخرى لكشف الهويات. وقال الناشطون إن عملية المطابقة تظل غير كافية لأنها تتطلب قراءة واعية من المريض لكل المعلومات المرسلة إليه لكي يدرك أن له حق الانسحاب. وأشارت دراسة لمجموعة من الأطباء إلى أن السجلات الموجودة على الإنترنت أظهرت أن نحو واحد من كل عشرة سجلات تضمن أخطاء فادحة يمكن أن تهدد حياة المريض جراء إهمال تحسس الشخص من البنسلين أو تناوله الدواء الخطأ.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت السجلات الطبية للبريطانيين على الإنترنت



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab