السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

السوريُّون يعتمدون على "الإنترنت" للتغلب على ظروف الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السوريُّون يعتمدون على "الإنترنت" للتغلب على ظروف الحرب

الإنترنت
دمشق - نور خوّام

أدّى خروج الكثير من المناطق عن سيطرة القوات السورية إلى انقطاع خدمة الاتصاﻻت، الأمر الذي دفع مواطنين إلى البحث عن بدائل جديدة، قبل أن يجدوا ضالتهم عبر شبكات الإنترنت الفضائي،  "Wi-Fi"التي لاقت انتشارًا واسعًا حتى أن البعض فضّلها على اتصالات  الجكومة.

وبيّن أحمد العربي، الذي يملك إحدى صالات "الإنترنت" في ريف إدلب الجنوبي، "عقب قطع الاتصالات أخذ المواطنون في البحث عن بديل يساعدهم في التواصل مع معارفهم, وخصوصاً في ظل استمرار الحرب في سورية, وظروف النزوح والهجرة التي باعدت بين أبناء الأسرة الواحدة".

وأضاف "أصبحت شبكات الإنترنت نوعاً من الاستثمار الناجح مما يوفره لصاحبه من مردود عال وأرباح جيدة، بالإضافة إلى سهولة استخدامها وأسعارها المقبولة  فتكلفة اتصال شبكة الوايرلس أرخص ثلاثة أضعاف من تكلفة الاتصال عبر شبكات الجوال في سورية، فضلا عن

جودة الاتصال وسرعته العالية بسبب عدم وجود الرقابة الحكومية عليه".

وأبرز أحد مستخدمي هذه الشبكات، حسين السواس أنّ هناك الكثير من الفوائد تتمثل في التعامل عبرها منها التواصل بين الأصدقاء والأهل، بالإضافة إلى إمكانية القيام بالكثير من الأعمال عن طريق الإنترنت، ولكنه في المقابل يعتقد أن الأمر

أصبح نوعاً من الإدمان بين الشباب الذين يقضون معظم أوقاتهم وهم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبرت حميدة معروف إخصائية علم الاجتماع أنّ "شبكات (الوايرلس) سهلت عملية الدخول إلى الإنترنت وقللت نوعا ما اللقاءات بين الناس أو التواصل المباشر بين الأشخاص، الأمر الذي انعكس سلباً على الروابط الاجتماعية التي أصابها الفتور ولكنها تعتبر حلا ناجعا للتواصل ضمن ظروف الحرب".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab