أبوظبي ـ وام
انطلقت على كورنيش أبوظبي امس الدورة الثانية لفعالية " مبتكر 2015 " التي تنظمها لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بهدف تحفيز الابتكار والإبداع لدى جمهورها الواسع من كافة الفئات العمرية .
وتشتمل فعالية هذا العام - التي تنظم بالتعاون مع " توازن " الراعي المقدم و" إنتل " الراعي الذهبي لبرنامج مبتكر وبلدية أبوظبي الشريك المجتمعي وشركة أبوظبي للإعلام الشريك الإعلامي للفعالية - على ورش عمل تفاعلية ملهمة وابتكارات مميزة مبدعة إلى جانب مجموعة من العروض التفاعلية الحية إضافة إلى المشاريع والإبداعات التي تم ابتكارها محليا .
وتعد فعالية " مبتكر " فرصة نوعية ومنصة مثالية للمبتكرين في دولة الإمارات كي يقدموا ابتكاراتهم وإبداعاتهم للجمهور.
وتدعم " فعالية مبتكر" الابتكارات المحلية عبر تقديمها 6 منح لتطوير مشاريع المبتكرين المشاركين تتوزع على خمس فئات مختلفة يتم تقييمها من طرف لجنة تحكيم مستقلة وفق مجموعة من المعايير والمزايا القياسية المعتمدة وفئة سادسة مفتوحة هي "خيار الجمهور" عن أفضل مشروع حاز إعجاب الزوار ويحظى كل من المشاريع الستة بمنحة تطويرية قدرها 10 آلاف درهم.
ومن أهم المشاريع التي تطرح خلال هذا العام فنيات صناعة هياكل الطائرات من شركة " ستراتا " للتصنيع المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية " مبادلة " والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة .
ويتم عرض عملية تصنيع جزء من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات إيرباص " أي 380" لتشجيع الطاقات الإماراتية الشابة على الإبتكار في قطاع صناعة الطيران.
وقدمت فاطمة الكعبي ذات 13 عاما والمصنفة من الموهوبين في الدولة " طابعة بريل" من الليغو مايندستورم سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن رخيصة الثمن مقارنة بالطابعة العادية .. وتعمل فاطمة على تثبيت جهاز استشعار الصوت على الطابعة لجعل استخدامها سهلا للمكفوفين .
كما يشهد المعرض تقديم روبوت رصد الشمس مزدوج المحور الذي يعمل تلقائيا من خلال الألواح الشمسية التي ترصد الشمس بطريقة مزدوجة المحور لتوليد أكبر قدر ممكن من الطاقة عن طريق استخدام علبتي تروس ذات آلية منظ مة ومحر كات رقمية ذات آلية منظمة .
وتحصل آلية الرصد بواسطة عاكسات واسعة يمكن نشرها يمكن التحك م بالروبوت بواسطة أي حاسوب أو جهاز أندرويد طالما يملك المستخدم جهاز إرسال واستقبال مت صل بالآلة يمكن للمستخدم اختيار تشغيل الجهاز يدويا أو آليا .
يذكر أن الطريقة الآلية تعني أن الألواح الشمسية ستقوم برصد الشمس بطريقة آلية بشكل أفقي أو عامودي أو بطريقة مزدوجة المحور أما الطريقة اليدوية فتسمح للمستخدم بتحريك الألواح عن بعد وفق الزاوية أو الموقع الذي يريده ويتم وضع متحك م بالشحنة خلف الألواح لتعديل وتخفيض التيار الكهربائي الناتج عن الألواح وشحن البطاريات.
يشار إلى أن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تتولى دعم تنمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في إمارة أبوظبي .
أرسل تعليقك