حصدت منصة "الخدمات الذكية" لهيئة الأوراق والسلع جائزتين في مسابقة "جائزة درع الحكومة الذكية" التي اقيمت بالكويت.
فقد فازت بالجائزة العامة لكافة فئات المسابقة "الجائزة الماسية"وجائزة "أفضل التطبيقات الذكية- فئة الهيئات الرسمية والجهات الحكومية" على مستوى دولة الإمارات.
أقيمت المسابقة في إطار فعاليات الملتقى الذي نظمته "أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية" برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت وبالتعاون مع "الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات" الكويتي.
وقد تسلم سعادة محمد خليفة الحضري -نائب الرئيس لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالهيئة- درع الجهة الفائزة من الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت وتم تقييم الفائزين بالجائزة استنادا إلى المعايير الدولية المعتمدة.
وتعليقا على الفوز بالجائزة قال سعادة عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي للهيئة أن "تكريم الهيئة في هذه المسابقة وفوزها بالجائزة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها لتنويع القنوات التي تستخدمها لتقديم خدماتها لكافة المتعاملين في الأسواق المالية والتيسير عليهم فضلا عن مواكبة توجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتحول إلى الحكومة الذكية وتشجيع تقديم الخدمات المؤتمتة والتواصل مع المتعاملين عبر الأجهزة الذكية وفي إطار البيئة الرقمية".
واشار الي أن هيئة الأوراق المالية كانت سباقة في تعزيز استخدام التطبيقات الذكية في أعمالها المختلفة للاستفادة من التقنيات الحديثة في التسهيل على المتعاملين بما يعزز سرعة إنهاء الإجراءات ومتابعة المعاملات والتراخيص والتعريف بالفرص الاستثمارية وغيرها من الأنشطة".
وأضاف الطريفي أنه "تم تصميم منصة الخدمات الذكية للهيئة بهدف إنجاز المعاملات لمختلف المتعاملين بيسر وبأقل مجهود أينما كانوا.. دون الحاجة للتوجه إلى مقر الهيئة وفرعها وبسرعة كبيرة وفي أي وقت شاءوا .. وتتميز تطبيقات الهيئة الذكية بتصميم جذاب ومتجدد ومرن وسهل الاستخدام يتيح الحصول على المعلومات بسهولة وبدقة.
ومن جانبه أوضح سعادة محمد خليفة الحضري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية أن "منصة الهيئة للخدمات الذكية تتيح فرصة حقيقية للمتعاملين "سواء كانوا من المستمرين أو شركات المساهمة العامة أو شركات الوساطة في الأوراق المالية أو شركات الوساطة في السلع أو شركات الخدمات المالية مثل شركات الاستشارات المالية والتحليل المالي والحافظ الأمين وأمين سجل الشركات المساهمة الخاصة وصناديق الاستثمار وغيرها" ليكونوا على تفاعل كامل مع كافة الحلول والتطبيقات الذكية التي تقدمها الهيئة وإنجاز معاملاتهم عبر منصة الخدمات الذكية التي تتضمن ستة عشر خدمة".
وعبر الحضري عن سعادته بالفوز بالجائزة العامة للمسابقة وأضاف "إن وجودنا هنا إلى جانب مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية في المنطقة العربية يعتبر نموذجا يحتذى به يعكس قيم التكامل والتناغم بين الهيئات والمؤسسات الحكومية عامة حيث يتيح تبادل المعارف والخبرات والأفكار بما يعزز من قدرتنا على تطوير خدماتنا للمتعاملين".
وقد اختارت لجنة التحكيم المكونة من عدد من الخبراء والشخصيات المحايدة منصة الخدمات الذكية الخاص بالهيئة بناء على عدة معايير موضوعية تضمنت سهولة الوصول للخدمة ومستوى التصميم والأسلوب المستخدم ومدى التفاعلية والقيمة المهنية والفنية له.
**********----------********** وأعلنت الأكاديمية على موقعها على الإنترنيت- أن حيثيات اختيار الفائزين بالجائزة يتمثل في كون الجهة الفائزة قطعت أشواطا بعيدة في تيسير امور المتعاملين وعملت على توفير الوقت والجهد وبذلك تكون قد انجزت المهام الموكولة اليها في سعيها لإكمال مسيرة الانتقال من الحكومة الالكترونية الى الحكومة الذكية. وأنه تم اختيار الفائزين استنادا الى الانجازات التي تمت على المستوى العربي من حيث نجاح الجهات الحكومية في تسهيل حياة الناس وتقريب المسافات وتعزيز الشفافية عبر وضع وتصميم وتنفيذ التطبيقات الذكية لغرض خدمة الجمهور.
كما تضمن الملتقى ورشة عمل حول "أفضل ممارسات التطبيقات الذكية" قام خلالها الفائزون بشرح عوامل نجاحها للمشاركين بحضور ومشاركة خبراء دوليين متخصصين في تطوير التطبيقات الحكومية الذكية وتخلل ورشة العمل حلقات نقاشية استهدفت تعزيز القدرات وتبادل المعرفة والخبرات. وتضمن الملتقى كذلك مؤتمر ومعرض "أفضل ممارسات التطبيقات الحكومية الذكية" ضم المعنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى حكومات الدول العربية. وتحدث خلال هذا المؤتمر عدد من الاختصاصيين من شركات عالمية في المجالات ذات الصلة.
وقد شارك في الملتقى العديد من الجهات بدول أخرى في المنطقة العربية ضمت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية وكانت الفعالية فرصة للتواصل بين مختلف الجهات المشاركة من مختلف الدول العربية وتبادل التجارب والخبرات والتعرف على أساليب مواجهة التحديات التي تطرأ في هذا المجال.
يشار إلى أن هيئة الأوراق المالية كانت في مقدمة الجهات الرقابية في المنطقة التي أصدرت نظام التداول عبر الإنترنت عام2007 مما أسهم في تخفيف الازدحام الذي كانت تشهده قاعات التداول في الأسواق. كما كانت كذلك أول جهة في الدولة تتبنى نظام "ويندوز 7" العام 2010 بالإضافة على أنها كانت أول جهة رقابية في المنطقة تقدم خدماتها عبر أجهزة "بلاك بيري" و"آي باد" و"آي فــون" العام 2010 حيث أتاحت قانـون الهيئة والأنظمـة الصادرة بمقتضـاه ومطالعة مؤشرات أسواق الإمارات وأبوظبي ودبــي للأوراق المالية باللغتين العربية والإنجليزية.
وفضلا عن ذلك فقد كانت الهيئة أول جهة رقابية في المنطقة العربية تتبنى العام 2011 تقنيات نظام الإفصاح الإلكتروني XBRL الذي يسر عرض وتصنيف البيانات المالية للمستثمرين والمحللين والدارسين وكانت له انعكاسات إيجابية عدة على أداء الأسواق المالية. كما أطلقت الهيئة العام 2012 خدماتها الإلكترونية للمتعاملين عبر بوابتها الإلكترونية وبادرت بإطلاق منصتها للخدمات الذكية العام 2013.
أرسل تعليقك