الأردن عودة الغاز المصري يغني عن رفع تعرفة الكهرباء
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الأردن: عودة الغاز المصري يغني عن رفع تعرفة الكهرباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأردن: عودة الغاز المصري يغني عن رفع تعرفة الكهرباء

عمان ـ وكالات

أكّد خبراء أنّ عودة ضخ الغاز المصري إلى المملكة يغني الحكومة عن رفع أسعار الكهرباء. وقال مستشار وزير الطاقة السابق حامد نبابتة أنّ الغاز المصري يغطي 85 في المئة من احتياجات المملكة من الكهرباء، لافتا إلى أنّ الحكومة لا تتكلّف أموالا إضافية من توليد الكهرباء من الغاز المصري. وكشف نبابتة لـ"السبيل" أنّ الحكومة تريد تعويض خسائر الماضي جراء انقطاغ الغاز وعدم انتظام تدفقه في الفترة الماضية على حساب المواطنين. وشدد على أنّ توليد الطاقة من خلال الغاز المصري لا يحمّل خزينة الدولة أيّ التزامات مالية، وأنّ فاتورة الكهرباء التي يدفعها المواطنون وباقي القطاعات الاقتصادية تكفي لسداد ثمن توليد الكهرباء من الغاز المصري. واتّفق الأردن ومصر أخيرا، على إعادة ضخ الكميات المتعاقد عليها مسبقا من الغاز وهي بحدود 250 مليون قدم مكعب يوميا. وقال نبابتة أنّ كلفة إنارة الشوارع الرئيسة في العاصمة عمان لا تتجاوز 40 ألف دينار شهريا، مستغربا من الأرقام التي تطرحها الحكومة حول قيمة إنارة الشوارع. واستنكر قيام الحكومة بإطفاء إنارة الشوارع بحجة ترشيد استهلاك الكهرباء، لافتا إلى أنّ ترشيد الاستهلاك يجب أن لا يمسّ القضايا الأساسية ويجب أن يبدأ بالثانوية. وقال أنّ مجموع إنارات الشوارع في المملكة كافة من العاصمة والبلديات لا تتجاوز 2 في المئة من الكهرباء. وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور أمس أنّ الحكومة سترفع أسعار الكهرباء تجنبا لإفلاس الدولة. وصرّح أنّه لا رجعة عن رفع أثمان الكهرباء، ويأتي ذلك في الوقت الذي أكّد فيه خبراء في مجال الطاقة أنّ الحكومة لا تتحمّل كلفا إضافية جراء توليد الكهرباء من الغاز المصري، ودحض الخبراء تصريحات رئيس الوزراء وطالبوه بالتعامل مع أرقام الكهرباء بشفافية واضحة. وكان يصدّر الكهرباء بين عامي 2003 و2004 إلى دول الجوار، إلاّ أنّ سياسات الخصخصة، وإعادة الهيكلة، وسوء إدارة قطاع الطاقة أوصلت الوضع إلى هذا المستوى، حيث الانقطاعات المبرمجة، ونقص المخزون الإستراتيجي من الوقود الثقيل. وقال حامد نبابتة مدير كهرباء الكرك منذ عام 1978 - 1986، أنّ الدول المتقدمة لديها مخزن إستراتيجي من وقود الطاقة يكفيها لمدة 6 شهور، وأضاف أنّه كان على المسؤولين توفير مخزون إستراتيجي من الوقود الثقيل لمحطات التوليد يكفي لمد 3 شهور على الأقل تحوطا للظروف الطارئة. وقال أنّ مسؤولي القطاع لم يوفروا مخزون إستراتيجي من الغاز المصري، لافتا إلى أنّهم لم يدركوا أهمية المخزون الإستراتيجي. وتساءل نبابتة لماذا وصلنا إلى هذا الحد وإلى هذه المرحلة، مؤكدا ضرورة توفير بدائل من الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح وطاقة الشمس، خصوصا مع تقدم التكنولوجيا والأبحاث المتعلقة بالطاقة المتجددة. مؤكدا أنّه لا يمكن الاعتماد على الغاز القطري، ويجب البحث عن بدائل وتوفير مخزون إستراتيجي. وبيّن أنّ رفع أسعار الكهرباء والمحروقات على المواطنين لن يكون حلا إستراتيجياً لمشاكل قطاع الطاقة، كما تروّج الحكومة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن عودة الغاز المصري يغني عن رفع تعرفة الكهرباء الأردن عودة الغاز المصري يغني عن رفع تعرفة الكهرباء



GMT 21:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 9 سنتات

GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

GMT 05:34 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 81 سنتًا

GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab