تقلص كمية الوقود المهرّب من مصر إلى غزة
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

تقلص كمية الوقود المهرّب من مصر إلى غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقلص كمية الوقود المهرّب من مصر إلى غزة

القاهرة ـ وكالات

قال مصدر بهيئة الحدود التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة إن كميات المحروقات المهربة عبر الأنفاق من مصر إلى غزة تقلصت لأقل من النصف، ما خلق أزمة طاقة كبيرة بالقطاع. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لمراسل وكالة الأناضول: "قبل الحملة الأمنية المصرية لغلق الانفاق بين مصر وقطاع غزة منذ نحو الشهر، كان يتم تهريب نحو نصف مليون لتر من البنزين والسولار ويزيد يوميًا، إلا أنه الآن أصبحت الكميات لا تتعدى الـ 150 ألف لتر من السولار، و150 من البنزين، تذهب لمحطات التعبئة، ولمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع". ويشكو السائقون على وجه الخصوص من عدم قدرتهم على العمل، والاضطرار للانتظار لساعات طويلة أمام محطات الوقود. السائق حمد النجار، من محافظة خان يونس جنوب القطاع، قال للأناضول: "أنتظر مُنذ نحو ثلاث ساعات في طابور قارب على الكيلومتر أمام المحطة ننتظر وصول الوقود". وأضاف: "هذه المركبة مصدر رزقي الوحيد وعائلتي المكونة من ستة أفراد، وبالتالي مضطر للوقوف للانتظار حتى لو طال لأيام وليس ساعات أمام المحطة". بدوره، أكد محمد العبادلة، عضو مجلس إدارة شركات الوقود في قطاع غزة، أن أزمة الوقود بدأت تتفاقم في القطاع؛ نظرًا لـ" نفاد مخزون محطات الوقود الذي تعتمد عليه منذ أكثر من شهرين، في ظل قلة التوريد من الأراضي المصرية التي تعاني كذلك من أزمة السولار، وتشديد الحملة الأمنية المصرية على الأنفاق من جانب آخر". ولفت العبادلة، في حوار مع مراسل الأناضول، إلى أن "احتياج السكان كما هو، لكن الكميات الواردة والمتوفرة بالمحطات قليلة لا تفي الحاجة، وبالتالي أدت لخلق أزمة، بدأت تلاحظ بشكل واضح من خلال اصطفاف السيارات بطوابير طويلة أمام محطات التعبئة لساعات طويلة". وتبلغ أسعار الوقود المهرب من مصر أقل من نصف أسعار الوقود الإسرائيلي الذي كانت تورده إسرائيل لقطاع غزة قبيل فرض الحصار عليه منتصف عام 2007، حيث كان يبلغ سعر لتر السولار: 6.6 شيكل (1.8 دولار)، أما لتر البنزين فيبلغ 7.35 شيكل (2 دولار). ويتم تهريب الوقود من مصر لغزة عبر أنفاق خاصة، مزودة بخراطيم طويلة، وأجهزة شفط. وقال العبادلة إن إسرائيل لا تورد وقودًا لقطاع غزة في الوقت الحالي، سوى بكميات محدودة جدًا لا تكاد تذكر. وذكر أنه: "في حال اضطررنا للعودة لاستهلاك الوقود الإسرائيلي، سنعود لبرنامج التقنين الذي فرضته إسرائيل بعد سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007، حيث قلصت كميات السولار إلى قرابة 800 ألف لتر في الأسبوع كله، رغم أن حاجة القطاع تزيد على نصف مليون لتر في اليوم الواحد".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلص كمية الوقود المهرّب من مصر إلى غزة تقلص كمية الوقود المهرّب من مصر إلى غزة



GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

GMT 20:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 96 سنتًا

GMT 20:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 3 سنتات

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab