متخصصون يؤكدون أن البتروكيماويات بمنأى عن تقلبات النفط
آخر تحديث GMT18:32:01
 عمان اليوم -

متخصصون يؤكدون أن البتروكيماويات بمنأى عن تقلبات النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متخصصون يؤكدون أن البتروكيماويات بمنأى عن تقلبات النفط

البتروكيماويات السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد متخصصون أن البتروكيماويات السعودية في مأمن من الخسائر المالية جراء انخفاض أسعار النفط، مرجعين ذلك في حديثهم إلى لأسباب عدة منها قرب اللقيم جغرافيا من المدن الصناعية، وتوفره بسعر غير مكلف للشركات، وتحقيقه ربحية معقولة للحكومة، إضافة إلى توفر منظومة الدعم اللوجستي من الموانئ المتخصصة لتخزين، ونقل وتصدير المنتج النهائي البتروكيماوي، مما يؤكد استمرارية البتروكيماويات السعودية صناعة قادرة على تحقيق التنافسية العالمية في ظل تدهور أسعار النفط، مشيرين إلى أن انخفاض أسعار النفط أدت إلى تقليص هوامش الربح لمبيعات البتروكيماويات السعودية دون إحداث خسائر مالية.

من جهته، أوضح الرئيس السابق لشركة التصنيع للبتروكيماويات "تصنيع" بالجبيل المهندس صالح النزهة، في تصريحه إلى "الوطن"، أن توفر اللقيم بهذه التكلفة التي تصب في مصلحة دعم الصناعات البتروكيماوية السعودية أمر يحقق لهذه الصناعات الاستمرارية بصورة تنافسية قوية مع نظيراتها في السوق العالمية، مبينا أن ذلك أسهم في حماية البتروكيماويات السعودية من الخسائر المالية جراء انخفاض أسعار النفط، "حيث أدى ذلك إلى تقليص هوامش الربح، وهذا يعد أمرا طبيعيا لما يحدث. وما يتوجب على الشركات في هذا المجال هو بناء استراتيجيات عمل متقنة، وتقنية لتجنب المشكلات التشغيلية".

 

من جانبه، أشار المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ"الوطن"، إلى أن أسعار البتروكيماويات العالمية ترتبط بأسعار النفط، فارتفاعه يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللقيم، وبالتالي ارتفاع تكلفة الإنتاج، وأسعار المنتج النهائي، في الوقت الذي يسهم فيه انخفاض النفط إلى انخفاض أسعار اللقيم، وبالتالي انخفاض تكاليف الإنتاج.

ويضيف البوعينين بالرجوع إلى السوق السعودية نجد أن توفير اللقيم المدعوم لغالبية الشركات البتروكيماوية يؤدي إلى ثبات تكلفة اللقيم، بغض النظر عن متغير أسعارها عالميا، إلا أن تغير أسعار المنتج النهائي يؤثر سلبا وإيجابا في هوامش الربحية، لذا من الطبيعي أن تنخفض أسعار منتجات البتروكيماويات النهائية عالميا مع موجة انخفاض أسعار النفط، مما يؤدي إلى انخفاض في هوامش الربح المحققة، وهذا ما يمكن ملاحظته اليوم.

فيما لفت إلى أن هناك جانبا مهما من المعادلة، وهو نسبة انخفاض أسعار المنتج النهائي في السوق إلى انخفاض النفط والمنتج النهائي، حيث تكون تلك النسبة أقل من انخفاض سعر اللقيم، وتكلفة الإنتاج، مما يعني أن انخفاض النفط قد يسهم في دعم ربحية بعض الشركات السعودية التي تعتمد بشكل كبير على اللقيم المقوم بالأسعار العالمية مدخلا لعملياتها الإنتاجية، حيث تستفيد من انخفاض تكلفة الإنتاج، في مقابل تقلص بسيط لأسعار المنتج النهائي. وتابع: "تأثير انخفاض أسعار النفط على ربحية الشركات السعودية قد يكون متباينا، إلا أن غالبية الشركات ستتأثر سلبا بالانخفاض كنتيجة مباشرة لانخفاض أسعار منتجاتها عالميا، في الوقت الذي ستستفيد فيه بعض الشركات بسبب حصولها على اللقيم بأسعار منخفضة تقل بكثير عن نسبة تغير المنتج النهائي وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على هامش الربحية المحقق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يؤكدون أن البتروكيماويات بمنأى عن تقلبات النفط متخصصون يؤكدون أن البتروكيماويات بمنأى عن تقلبات النفط



GMT 21:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 9 سنتات

GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

GMT 05:34 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 81 سنتًا

GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab