الكويت تتجه لاستيراد زيت الوقود بعد إغلاق مصفاة الشعيبة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

الكويت تتجه لاستيراد زيت الوقود بعد إغلاق مصفاة الشعيبة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكويت تتجه لاستيراد زيت الوقود بعد إغلاق مصفاة الشعيبة

شركة البترول الوطنية الكويتية
الكويت ـ سهام أحمد

تتجه إمدادات زيت الوقود في الخليج نحو التقلص، بعد إغلاق مصفاة الشعيبة الكويتية في الأول من أبريل/نيسان المقبل، مما سيجبر مرافق البلاد على استيراد الوقود اعتبارًا من العام المقبل وحتى تبدأ مصفاة الزور العمل في 2019.وقال محمد غازي المطيري الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية للصحفيين في الكويت، إن بلاده ستحتاج إلى استيراد زيت الوقود لتلبية احتياجات توليد الكهرباء لنحو عام. 

وقال إن الكويت تحتاج إلى 120 ألف برميل يوميًا، أو ما يعادل نحو 18 ألف طن يوميًا، من زيت الوقود في الصيف، و70 ألف برميل يوميا، أو ما يوازي عشرة آلاف طن يوميا، في الشتاء لتوليد الكهرباء.
وبحسب تقديرات تجار فإن إغلاق مصفاة الشعيبة التي تبلغ طاقتها التكريرية 200 ألف برميل من النفط يوميا، وهي الأصغر بين ثلاث مصافٍ في الامارة، سيؤدي إلى هبوط الإمدادات الكويتية من الوقود الصناعي بنحو 250 ألف طن شهريًا. وقال تاجر في زيت الوقود إن "الإغلاق لن يكون له تأثير كبير على الإمدادات الخليجية (من زيت الوقود) لكنه سيقلص إجمالي التدفقات في المنطقة."

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الرسمية عن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قوله إن "بلاده ستحتاج أيضا لاستيراد البنزين كي تعوض جزءا من انخفاض الإنتاج المرتبط بمصفاة الشعيبة حتى يتم تشغيل مصفاة الزور".
ويمثل انخفض إنتاج الكويت من زيت الوقود انعكاسًا لاتجاه أوسع في الخليج حيث يركز أعضاء منظمة "أوبك" على تصدير المنتجات المكررة الأعلى قيمة، بينما يستهلكون المزيد من زيت الوقود لتوليد الكهرباء.

وزاد الطلب في المملكة العربية السعودية على زيت الوقود مع نمو قدرات توليد الكهرباء باستخدام الزيت بينما تسارع إيران إلى تحديث مصافيها المتقادمة لزيادة إنتاج المنتجات الأعلى قيمة على حساب زيت الوقود.

وتتضمن خطة التنمية الاقتصادية الكويتية البالغة قيمتها 30 مليار دينار (100 مليار دولار) مشروع الوقود البيئي الذي سيحدث المصفاتين الأخريين القائمتين في الكويت مع التركيز على إنتاج منتجات أعلى قيمة مثل الديزل والكيروسين من أجل التصدير.
وستنخفض طاقة مصفاة ميناء الأحمدي إلى 347 ألف برميل يوميا من 466 ألفا، فيما ستزيد طاقة مصفاة ميناء عبد الله إلى 454 ألف برميل يوميا من 270 ألفا.

وسيعوض إضافة وحدات جديدة لإنتاج منتجات أعلى قيمة انخفاض طاقة مصفاة الأحمدي بعد إغلاق إحدى وحداته لتقطير الخام.
وقال المطيري إن مشروع الوقود البيئي سيبدأ العمليات بحلول منتصف 2018 يتبعه تشغيل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا ومجمع للبتروكيماويات في 2019.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت تتجه لاستيراد زيت الوقود بعد إغلاق مصفاة الشعيبة الكويت تتجه لاستيراد زيت الوقود بعد إغلاق مصفاة الشعيبة



GMT 06:41 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

استقرار خام "برنت" عند 54.98 دولار للبرميل

GMT 13:25 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

مسؤولون خليجيون يعتبرون تراجع النفط فرصة لبلدانهم

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab