الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس

النفط الخام
تونس- حياة الغانمي

كشف المؤشر العالمي لقياس مدى رقابة الدولة على الموارد الطبيعية والذي يشرف عليه معهد حوكمة الموارد الطبيعية (NRGI)عن نقائص في أسلوب الرقابة التونسية على أنشطة التعدين، وبين المؤشر أن التقدم المحرز بشأن الإصلاحات منذ ثورة سنة 2011 محدود جدا بينما حقق قطاع النفط نتائج أفضل، ويرجع ذلك جزئيا إلى إفصاح الحكومة عن معلومات مهمة.

وأعطى مؤشر حوكمة الموارد سنة 2017 صناعة التعدين في تونسي نتيجة دون المتوسط وصلت إلى 46 من 100 نقطة، مما يضعها في المرتبة 48 بين 89 بلدًا في الترتيب الإجمالي.

وعلى الرغم من عدم الاستقرار الحالي المُحيط بإنتاج النفط في بعض جهات الجنوب، فإن قطاع النفط والغاز في تونس يؤدي أداءً أفضل قليلا من التعدين، بنتيجة حوكمة إجمالية "ضعيف" حيث حصل على 56 نقطة من 100، مما يضعه في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة 26 من بين 89 تقييمًا.

وعلى الرغم من أن دستور تونس ينص على ٲن "الثروات الطبيعية ملك للشعب التونسي" فإن ترجمة هذا النص إلى متطلبات محددة في مجال الشفافية وتحقيق القيمة لا يزال عملا قيد التنفيذ، ويفيد المؤشر بأنّ هناك إمكانية كبيرة للتحسّن في حوْكمةالصناعات الاستخراجية في تونس.

وخلال ندوة صحافية انتظمت في تونس لتقديم هذه النتائج، قال وسام الهاني، مدير برنامج تونس لمعهد حوكمة الموارد الطبيعية: "بعد ثورة 2011 كانت هناك نية واضحة لتنفيذ عدد من الإصلاحات وبعث الدستور الجديد رسالة قوية من خلال اعتبار "الثروات الطبيعية ملكا للشعب التونسي"، وقد حدثت بعض التحركات المهمة من قِبل الحكومة لتحسين الحوْكمة الإجمالية في كلا القطاعين".​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab