أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق
آخر تحديث GMT19:48:03
 عمان اليوم -

أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق

انقرة ـ ا ش ا

عاد التوتر من جديد الى العلاقات بين أنقرة وبغداد ، وعادت قضية النفط الكردي لتطل برأسها لتثير مشكلة بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظيره العراقي نوري المالكي الذي أعرب عن غضبه من موقف تركيا بعد توقيعها ست اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة مع حكومة إقليم كردستان العراق ليصدر فيما بعد قرارا بإغلاق المجال الجوي بشمالي العراق لأربعة أيام متتالية أمام الطائرات القادمة من تركيا. وذكرت صحيفة "ميلليت" اليوم الإثنين أنه يتبادر إلى الأذهان عند التطرق إلى العراق احتياطي المواد الهيدروكربونية والموارد المستخرجة من الموصل وكركوك والبصرة وتسويقها لأسواق الطاقة العالمية وعملية إنشاء خط كركوك – يمورتاليك برغم المصاعب والقيود لكي يصبح واحدا من شرايين الحياة لنفط العراق ، أما الآن فعند التحدث عن العراق والنفط فلا يتم التطرق إلى الموصل وكركوك والبصرة فحسب بل إلى آبار النفط في إقليم كردستان العراق. وتبدأ اليوم أعمال مؤتمر الطاقة في أربيل بعد انعقاده العام الماضي من خلال مشاركة شركات النفط العملاقة الأمريكية والروسية ، في ظل تسبب الاتفاقيات الأخيرة الموقعة بالعاصمة التركية للتعاون بين أنقرة وأربيل في مجال الطاقة في عدم ارتياح المالكي تزامنا مع الفترة التي بدأت فيها العلاقات بين البلدين الجارين في فتح صفحة جديدة بعد ركود سياسي استمر إلى ما يقرب من عامين. وذكرت صحيفة "راديكال" أن معلومات واردة من كواليس وزارة الطاقة بأنقرة تشير إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لشركة الطاقة التركيةTEC للتنقيب واستخراج النفط في منطقة شمال العراق ، إضافة إلى توصيل النفط المستخرج من شمال العراق إلى خط أنابيب كركوك – يمورتاليك علاوة على مد خط أنابيب من أربيل لنقل الغاز المستخرج إلى تركيا بسعة 4 مليارات متر مكعب. وهناك اتفاق مبدئي حول كيفية إيداع أموال عائدات نفط وغاز شمال العراق ، حيث سيتم توزيع عائد النفط والغاز المستخرج من شمال العراق بحسب الدستور العراقي بنسبة 17% للشمال ونسبة 83% للحكومة المركزية في بغداد ، وقد تتسبب هذه المشكلة الصعبة في توتر العلاقات بين بغداد وأربيل وقد توجه ضربة للعلاقات التركية – العراقية مجددا بعد إشارات التقارب والتحسن. وفي حال فشل أنقرة في إقناع رئيس الوزراء العراقي حول توقيع أي اتفاقيات مع حكومة إقليم كردستان العراق فمن المحتمل أن تدخل زيارة المالكي لتركيا في صعوبات ، فللقضية بعد اقتصادي خاصة بعد بدء إيران حوارا مع المجتمع الدولي حيث ستتيح هي الأخرى للمالكي إعادة النظر في معادلة الطاقة مع إيران مجددا والتي قد تؤثر في نفس الوقت على عملية تسوية القضية الكردية في تركيا. والأسئلة المشروعة الآن هي هل ستتمكن تركيا من التوصل لهدفها المرسوم في موارد الطاقة رغم مقاومة بغداد التي قد تؤثر بشكل كبير على توازنات المنطقة ؟ وهل ستنتصر تركيا في ماراثون الطاقة برغم المخاطر التي تواجهها ؟ وهل سيمثل قرار الدول الغربية عاملا حاسما في هذا الشأن كما كان عليه الحال قبل 100 عام مضت؟

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق أنقرة تترقب ما ستسفر عنه لعبة شد الحبل في مجال الطاقة مع العراق



GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

GMT 20:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 96 سنتًا

GMT 20:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 3 سنتات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab