الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

الأوبزرفر: المعركة على النفط الليبي تزداد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأوبزرفر: المعركة على النفط الليبي تزداد

لندن ـ أ ش أ

نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريرًا خاصًا عن ليبيا، قالت فيه إن تقسيم البلاد يلوح في الأفق، بعدما أثار الاقتتال على النفط انقسامًا جديدًا، وأشارت إلى أن المعركة الهزلية بين حكومة طرابلس والميليشيا المتمردة على التزود بالوقود من ناقلة كشفت الدور المركزي الذي يلعبه النفط في الانقسامات والتوترات التي تربك البلاد. واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إن أحدًا لم يلتفت كثيرًا إلى ناقلة النفط "مورننج جلوري" التي كان تحمل 21 ألف طن، وهى تتجه ذهابًا وإيابًا على طول الساحل الأفريقي الشمالي في وقت مبكر من هذا الشهر. فالناقلات مشهد مألوف، تحمل صادرات النفط الليبية إلى العالم، لكن في الأول من آذار، أغلقت الناقلة جهاز اتصالها المرتبط بالقمر الصناعي، واختفت من عالم خرائط الشحن في العالم، وبعد ثمانية أيام، ظهرت مرة أخرى في أكبر موانئ ليبيا النفطية وفاق سدر المحاصر، من قبل ميليشيا متمردة منذ الصيف الماضي. وفى غضون أسبوع، تسبب وصولها في إقالة رئيس الوزراء، ودفع ليبيا إلى شفا الحرب الأهلية. وتحدثت الصحيفة عن معاناة ليبيا من أربعة عقود من الحكم الديكتاتوري، وقالت إن الوحشية الديكتاتورية قد أخضعت البلاد، فالمدارس والمستشفيات والطرق والمعاشات والتجارة والقضاء والشرطة في حاجة إلى إصلاح عاجل، بينما يفتقر زيدان إلى موظفين مدنيين مدربين لتحقيق ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه كان على خلاف مع البرلمان الذي يقوده الإسلاميون والذي عينه في منصبه كرئيس للحكومة. وعندما تعرض للاختطاف لعدة أشهر فى تشرين الأول الماضي، اتهم الإخوان المسلمين بتقويضه. ومنذ هذا الوقت سعى الإسلاميون وآخرون إلى إقالته وألقوا باللوم عليه في المشكلات التي تواجهها ليبيا، والأسوأ أن المليشيات التى فازت في الثورة تتقاتل مع بعضها البعض الآن، في مجموعة مذهلة من التحالفات المتغيرة بما يعمق الأزمة الاقتصادية، ويبعد الاستثمارات الأجنبية. ونقلت الأوبزرفر عن المتحدث باسم قائد المتمردين إبراهيم جثران، قوله إنهم لا يريدون الاستقلال، لكن لو أن الإخوان المسلمين أقوياء بشكل كبير يؤدي إلى حرب أهلية، فإننا سنضطر إلى أن نصبح دولة مستقلة. وتمضى الصحيفة قائلة إن وصول ناقلة النفط مورننج جلوري إلى ليبيا دق أجراس الإنذار في الغرب، فليبيا كانت مبعث قلق، بالفعل في ظل تنامي وجود المتطرفين الإسلاميين وموجات من المهاجرين القادمين من الدول الأفريقية والذين يستخدمونها كمعبر إلى أوروبا. وهناك سبب جديد يسدعى الآن الحفاظ على استقرار ليبيا، وهو غازها الذي تمد به إيطاليا، والذي يمثل مصدر طاقة بديلا، وقيما للاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على إمدادات تأتيه من روسيا. وكان الدبلوماسيون الغربيون معجبين بزيدان رغم اعتراف بعضهم أن يفتقر على الكاريزما لكنهم يرونه رجلا ليبراليا يمثل قوة وسط بين الفصائل الليبية.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد الأوبزرفر المعركة على النفط الليبي تزداد



GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

GMT 05:34 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 81 سنتًا

GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab