إنتاج أوبك يتراجع وإمدادات المنافسين تزيد ووكالة الطاقة ترحب بازدهار النفط الصخري
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

إنتاج "أوبك" يتراجع وإمدادات المنافسين تزيد ووكالة الطاقة ترحب بازدهار النفط الصخري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إنتاج "أوبك" يتراجع وإمدادات المنافسين تزيد ووكالة الطاقة ترحب بازدهار النفط الصخري

لندن - وكالات

أعلنت «أوبك» الجمعة أن إنتاجها من النفط يتراجع بسبب اضطرابات في ليبيا والعراق بينما يسد الإنتاج المتنامي من الدول غير الأعضاء في المنظمة نقص الإمدادات. وأشارت المنظمة في تقريرها الشهري إلى أن إنتاجها في تموز (يوليو) تراجع 100 ألف برميل يومياً إلى 30.31 مليون وفق مصادر ثانوية. ولفتت إلى أن المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» عززوا إنتاجهم بنحو 170 ألف برميل يومياً. وتوقع التقرير انخفاض الطلب على نفط «أوبك» العام المقبل بواقع 265 ألف برميل يومياً إلى 29.65 مليون ورجحت أن يزيد المعروض من خارج «أوبك» على 55 مليون برميل يومياً. وتتوقع «أوبك» أن ينمو إنتاج النفط من الدول غير الأعضاء بالمنظمة 1.15 مليون برميل يومياً في 2014. ورجح التقرير أن يبلغ إجمالي الطلب العالمي على النفط 90.75 مليون برميل يومياً في 2014 بزيادة 1.04 مليون على أساس سنوي. ورأت وكالة الطاقة الدولية أن ازدهار إنتاج النفط الصخري الأميركي يحمي العالم من ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط في ظل الاضطرابات ومشكلات البنية التحتية التي تؤثر في إنتاج دول أعضاء في «أوبك». ولفتت الوكالة التي تقدم المشورة إلى الاقتصادات المتقدمة حول سياسات الطاقة إلى أن العنف وأعمال الصيانة يخفضان إنتاج النفط وصادراته من العراق وليبيا. وتوقع تقريرها الشهري أن تنخفض صادرات النفط العراقي بواقع نحو 500 ألف برميل يومياً في أيلول (سبتمبر) بسبب أعمال صيانة وتطوير واسعة النطاق في المنشآت النفطية. وأضافت: «على المستوى الرسمي ستنخفض الكميات في أيلول فقط لكن نخشى أن يمتد الإغلاق لأشهر نظراً إلى نطاق هذه الأعمال وضعف التزام العراق بالجداول الزمنية للمشاريع». ورجحت: «أن تظل الصادرات الشمالية (من العراق) محدودة إلى أجل غير مسمى بسبب عدم إحراز تقدم بين بغداد وحكومة إقليم كردستان في مسألة تسديد المدفوعات وشروط العقود». امدادات النفط الليبي وأشارت الوكالة إلى أن إمدادات النفط الليبية انهارت بسبب تفاقم النزاعات العمالية والاضطرابات الأهلية وأن الصادرات انخفضت بمقدار الثلث في أوائل آب (أغسطس) الجاري. وأضافت أن «الأزمة المتفاقمة، وهي الأسوأ منذ اندلاع الحرب الأهلية في أوائل 2011، تضعف المؤسسات الحكومية الهشة أصلاً وتعوق تدفق الإيرادات الحيوية». وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» دولاراً لتتجاوز 107 دولارات للبرميل نتيجة تعثر إمدادات من بحر الشمال وليبيا وظهور مؤشرات على استقرار الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وقال محللون إن أسعار النفط مدعومة بمخاوف من تأخر إمدادات من بحر الشمال فضلاً عن اضطرابات في دول شرق أوسطية أعضاء في «أوبك» قد يطول أمدها أو تتفاقم. وارتفعت عقود الخام الأميركي تسليم أيلول 1.17 دولار إلى 104.59 دولار للبرميل بعدما قال مصدر تجاري إن مزيداً من شحنات خام «فورتيس» من حقول بحر الشمال ستتأخر بسبب إغلاق خط أنابيب. وبلغ سعر الخام الأميركي 103.87 دولار في وقت لاحق. وكسب خام «برنت» دولاراً إلى 107.68 دولار بعدما أغلق في الجلسة السابقة على أدنى مستوياته منذ الرابع من تموز (يوليو)، لكنه قلص مكاسبه سريعاً ليجري تداوله عند 107.10 دولار. وقال مصدر في صناعة النفط النفط إن السعودية، أكبر مُصدِّر للنفط الخام في العالم، ستورد في أيلول كامل الكميات المتعاقد عليها من الخام إلى واحد على الأقل من المشترين الآسيويين المتعاقدين مع المملكة بعقود طويلة الأجل. وكانت هذه الخطوة متوقعة لأن المملكة تورد كامل الكميات المتعاقد عليها إلى معظم المشترين في آسيا منذ أواخر عام 2009. وأفاد تجار بأن الكويت رفعت سعر البيع الرسمي لنفطها الخام الى زبائن آسيا للشحن في ايلول الى متوسط أسعار خامي عمان ودبي مضافاً اليه 0.55 دولار للبرميل. ويزيد هذا السعر 0.55 دولار عن سعر البيع الرسمي لشحنات آب الذي كان يعادل متوسط اسعار خامي عمان ودبي. وترتبط المعادلة السعرية للنفط الخام الكويتي عموماً بسعر الخام العربي المتوسط الذي تنتجه السعودية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج أوبك يتراجع وإمدادات المنافسين تزيد ووكالة الطاقة ترحب بازدهار النفط الصخري إنتاج أوبك يتراجع وإمدادات المنافسين تزيد ووكالة الطاقة ترحب بازدهار النفط الصخري



GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

GMT 20:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 96 سنتًا

GMT 20:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 3 سنتات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab