النعيمي يلتقي وجها لوجه مع ضحايا قرار أوبك في أميركا
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

النعيمي يلتقي وجها لوجه مع ضحايا قرار "أوبك" في أميركا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النعيمي يلتقي وجها لوجه مع ضحايا قرار "أوبك" في أميركا

علي النعيمي وزير النفط السعودي
واشنطن – واس

يواجه وزير النفط‭‬‬‬ السعودي علي النعيمي الأسبوع الجاري لأول مرة ضحايا قراره بالابقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير رغم تخمة المعروض في السوق العالمية .. انهم منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة الذين يكافحون لتخطي اعنف انهيار لأسعار النفط منذ سنوات.

ففي حين ساهم انتاج النفط الصخري الامريكي في وجود التخمة الا أن كثيرين يحملون النعيمي الذي يعد من أكثر صناع القرار نفوذا في السوق النفطية مسؤولية انهيار الأسعار بنسبة 70 في المئة في الأشهر العشرين الماضية.
وفي كلمته المهمة أمام مؤتمر سيراويك في هيوستن يوم الثلاثاء المقبل يتحدث النعيمي إلى مسؤولين بشركات تنقيب عن النفط ومسؤولين تنفيذين.

وقال بيل توماس الرئيس التنفيذي لشركة إي.او.جي ريسورسيز وهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للنفط الصخري في مؤتمر للصناعة الاسبوع الماضي "أوبك رفعت الانتاج بدلا من خفضه وهذه هي المعضلة التي نواجهها الآن."
وسيكون المؤتمر أول مناسبة عامة يشارك فيها النعيمي في الولايات المتحدة منذ أن وجهت السعودية منظمة أوبك لتبني قرار في نوفمبر تشرين الثاني 2014 بالابقاء على مستويات الانتاج رغم ان تنامي فائض المعروض كان قد بدأ بالفعل في دفع الأسعار للهبوط.

وقال النعيمي آنذاك إن القرار ليس محاولة لاستهداف دولة أو شركة بعينها ولا يزيد عن كونه مسعى لحماية حصة المملكة في السوق في مواجهة منتجين يتحملون تكلفة أعلى ويسجلون نموا سريعا.
ولكن في واقع الأمر كان النفط الصخري الأمريكي أكبر مصدر انتاج جديد في السوق وبتكلفة أعلى كثيرا من الخام السعودي الذي تبلغ تكلفته بضعة دولارات للبرميل.

وقال الكس ميلز رئيس اتحاد منتجي الطاقة في تكساس " فقط أود أن اسمع هذا منه. اعتقد ان هذا سيكون مدعاة للقلق للمسؤولين في تكساس وواشنطن" اذا كان هدفة ابعاد منتجي النفط الصخري الأمريكي.
ولم يقدم اتفاق مفاجيء في الاسبوع الماضي بين السعودية وقطر وروسيا وفنزويلا - يقضي بتجميد الانتاج عن مستويات يناير كانون الثاني قرب مستوياته القياسية- دعما كبيرا للسوق وانهى مزيج برنت الاسبوع منخفضا عند 33 دولارا للبرميل في حين استقر الخام الامريكى في ختام الاسبوع عند مستوى يقل عن 30 دولارا للبرميل.

ونزلت الأسعار بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد ان رحبت إيران بالاتفاق دون اي تعهدات تجاهه. وتعد طهران العقبة الرئيسية أمام كبح الإنتاج إذ تحرص على استعادة حصتها في السوق التي فقدتها بسبب العقوبات.
كما لم يقطع العراق أي تعهدات.

وقال بروس فنسنت الرئيس السابق لشركة سويفت انرجي لانتاج النفط الصخري ومقرها هيوستن إن عددا كبيرا من المسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط في الولايات المتحدة يدركون أن كل شيء مباح في الحب والحرب وسوق النفط ولكن "على الارجح افرط السعوديون في استغلال نفوذهم."

وتقدمت شركته بطلب إعلان إفلاسها في أواخر العام الماضي. *أوقات صعبة
وحقيقة إجراء مفاوضات بين الأعضاء في أوبك تعطي بريقا من الأمل بحسب بعض المسؤولين في الصناعة إذ تعد مؤشرا على أن المشاكل المالية للمملكة قد تدفعها لتغيير خططها وتقود الجهود للتوصل لاتفاق. ويوم الثلاثاء خفضت ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني للسعودية.

وقال ميلز "المشاكل في بدايتها الان والناس مستعدون للجلوس في الوقت الراهن والتحدث عن حلول محتملة."
واشتدت المصاعب المالية للمنتجين الامريكيين فقد اعلنت أكثر من 40 شركة طاقة أفلاسها منذ بداية 2015 وينتظر آخرون نفس المصير مع خفض مقرضين قيم احتياطيات الشركات التي تستخدم عادة لضمان ديونها.

وخفضت اناداركو بتروليوم ومنافستها كونوكو فيليبس التوزيعات النقدية لكل منهما الشهر الجاري وهي خطوة استثنائية تنم عن ضغوط مالية.

*نمر له أنياب
كانت أخر مرة تحدث فيها النعيمي في سيراويك قبل سبعة أعوام حين خفضت أوبك الانتاج لدعم الأسعار التي هوت إلى 40 دولارا للبرميل وسط الازمة المالية العالمية ولام حينها المضاربين وحملهم مسؤولية هبوط الأسعار.

ولم يتوقع المسؤولون التنفيذيون في قطاع النفط ان يسمح النعيمي بانهيار الأسعار هذه المرة.
بل إن البعض من بينهم هارولد هام الرئيس التنفيذي لكونتننتال ريسوريز تحداه أن يفعل. وقبل اجتماع أوبك في نوفمبر تشرين الثاني 2014 سيل هام مراكز التحوط لشركته ووصف أوبك بانها نمر بلا أنياب.

وفي مؤتمر للمستثمرين في اغسطس آب توقع هام أن تخفض أوبك الانتاج في سبتمبر ايلول مضيفا "اعتقد انه قد يكون الأول وستتلوه تخفيضات عديدة."
ورفضت المتحدثة باسم كونتننتال التصريح بما إذا كان هام سيحضر كلمة النعيمي.

وهوت أسهم كونتننتال أكثر من 60 في المئة مع بدء التراجع وتراجعت ثروة هام الشخصية أكثر من عشرة ميارات دولار منذ 2014.
ورغم ان المنتجين يتحلون بقدر أكبر من الحذر عن اي وقت سابق إلا أن البعص لازال يراهن على ان تنقذهم أوبك.
ويعتقد توماس من إي.او.جي أن الأسعار سترتفع إلى 80 دولارا في النصف الثاني من العام وقال إن ذلك يرجع لأسباب من بينها أن أوبك ستضطر في النهاية لتقديم تنازلات بسبب المصاعب المالية.

وقال "العالم كله يتعرض لضغوط. لا يهمني من انت. حتى السعوديين يتعرضون لضغوط."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي يلتقي وجها لوجه مع ضحايا قرار أوبك في أميركا النعيمي يلتقي وجها لوجه مع ضحايا قرار أوبك في أميركا



GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

GMT 20:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 96 سنتًا

GMT 20:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 3 سنتات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab