نفطيون ينفون قدرة أميركا لاحتلال صدارة إنتاج المحروقات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

نفطيون ينفون قدرة أميركا لاحتلال صدارة إنتاج المحروقات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نفطيون ينفون قدرة أميركا لاحتلال صدارة إنتاج المحروقات

سوق النفط العالمية
الرياض ـ العرب اليوم

يرى مختصون نفطيون أن الولايات المتحدة لن تستطيع منافسة السعودية في صدارة سوق النفط العالمية نظرا لعوامل عدة أبرزها تكلفة الإنتاج.

وأوضحوا إن السعودية تقوم بدور إيجابي للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية عبر ضمان إمدادات كافية للأسواق مغلبة بذلك مصالح بقية دول العالم على مصالحها بالرغم من انخفاض الأسعار حاليا.

وأكد لصحيفة "الاقتصادية" حبيب العلوي مدير معرض الشرق الأوسط لفرص الاستثمار في النفط والغاز في البحرين، إن أمريكا لن تكون منافسا للسعودية لقيادة أسواق النفط طالما أن تكلفة إنتاج النفط التقليدي لا تتعدى عشرة دولارات للبرميل في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف العلوي "انخفاض أسعار النفط لا يعد أمرا مقلقا بالنسبة لدول المنطقة".

وتابع "أسعار النفط حتى لو بلغت 40 دولارا للبرميل فإن إنتاجه يبقى مجديا اقتصاديا، بينما إنتاج أمريكا من النفط الصخري سيخرج من السوق إذا نزل سعر البرميل تحت 80 دولارا".

وإنتاج الولايات المتحدة من النفط التقليدي مكلف أيضا ولا يقارن بمنطقة الشرق الأوسط التي تعد الوحيدة في العالم التي لا تزال تكلفة الإنتاج فيها لا تتعدى عشرة دولارات.

وقال، "دول المنطقة يمكن أن تمتص صدمة الأسعار حتى 40 دولارا بالرغم من تأثير ذلك على تقليص حجم الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية، وتأثير ذلك بالتالي على دخل الفرد الخليجي".

وقال لـ"الاقتصادية" حجاج بوخضور، المحلل النفطي الكويتي، إن السعودية لا تفرض أسعارا معينة للبرميل بنفسها، بل ترجحها وتجعلها مستقرة من خلال منظمة "أوبك"، في حين تسعى أمريكا من خلال سياساتها النقدية والتجارية لصنع أسعار تحقق مصلحتها الاقتصادية بالتنافس مع منافسيها التجاريين كالصين واليابان ودول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "السعودية لا تتدخل في توجيه السوق النفطية وأسعارها بشكل مباشر لأغراض سياسية".

وتابع: "في حين تصدر السعودية قرابة 9 ملايين برميل في اليوم، تستورد أمريكا ذات الكمية من النفط، وهنا تبرز حقيقة أن السعودية تعد أكبر دول مصدرة للنفط في حين إن أمريكا تعد أكبر دولة مستوردة ومستهلكة للنفط".

وستنافس الصين أمريكا في استيراد النفط خلال السنوات المقبلة بل هي مرشحة لأن تكون أكبر دولة مستورد للنفط في العالم، حيث تستهلك الصين حاليا في حدود سبعة ملايين برميل.

وذكر بوخضور أن السعودية استطاعت بفضل سياستها النفطية الحكمية منع فوضى اقتصادية عالمية كان يخطط لها من بعض الأقطاب الدولية، لدفع أسعار النفط لمستويات تتعدى 140 دولار للبرميل.

واعتبر أداء السوق حاليا وانخفاض الأسعار "نتيجة سياسة أمريكية، بحيث تجعل هناك هامشا لمستويات الأسعار حتى تستطيع امتصاص أي تأثيرات ونتائج سالبة للحرب على التطرف و"داعش"، قد تدفع الأسعار للارتفاع لمستويات عالية تضر بمصالحها الاقتصادية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفطيون ينفون قدرة أميركا لاحتلال صدارة إنتاج المحروقات نفطيون ينفون قدرة أميركا لاحتلال صدارة إنتاج المحروقات



GMT 21:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 9 سنتات

GMT 19:19 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 49 سنتًا

GMT 05:34 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض 81 سنتًا

GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab