الرجوب يوقِّع كتابه الجديد نفحة يتحدث بعد 33 عامًا
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

الرجوب يوقِّع كتابه الجديد "نفحة يتحدث بعد 33 عامًا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرجوب يوقِّع كتابه الجديد "نفحة يتحدث بعد 33 عامًا"

رام الله - وليد ابوسرحان

وقع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، مساء الإثنين، كتابه الجديد "نفحة يتحدث بعد 33 عاما"، في متحف محمود درويش في مدينة رام الله، بتنظيم من مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة. ويروي الرجوب في كتابه الذي يضم 200 صفحة من القطع الصغير، ويتكون من 4 فصول، حكاية الأسر والإضراب الكبير في سجن نفحة العام 1980. والكتاب الصادر حديثًا عن دار "الشروق" للنشر والتوزيع، يمثل ذاكرة حية لمرحلة دقيقة وعظيمة من نضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعود بذاكرة الرجوب، إلى اليوم الذي كان فيه أسيرًا مضربًا عن الطعام في زنازين سجن نفحة الصحراوي، إبان الإضراب الكبير في العام 1980، بحيث كلف بتوثيق الإضراب (من التخطيط والإعداد للإضراب، فالبدء بالإضراب، وسقوط الشهداء حتى الانتصار الكبير). ويروي الكتاب في مقدمته حكاية رسالة سرية وصلت من الشهيد ماجد أبو شرار، يطلب فيها توثيق الإضراب الكبير، ما لبث قادة المعتقل بالتفكير في الأمر، حتى جاء خبر استشهاد أبو شرار، فاتخذ القرار سريعًا لإنجاز الكراس، وفاء لروح الشهيد أبو شرار. ويقول الرجوب في مقدمة كتابه: شكلت لجنة من 5 معتقلين هم: جبريل الرجوب، ومحمد حسان، وعمر القاسم، ويعقوب عودة، ويعقوب دواني، وكتب بلغة وحدوية تنأى عن الفصائلية والشخصية الذاتية، توثيقا لكل لحظات الإضراب، وتفكيكا لتقرير لجنة إيتان الإسرائيلية، التي أجحفت بحق الأسرى وحملتهم مسؤولية الإضراب وبرأت ساحة السجان من دماء الشهداء علي الجعفري، وراسم حلاوة، وإسحق مراغة الذين سقطوا في الإضراب". وذكر الرجوب في مقدمة كتابه "أن نسختين من الكراس الذي أنجزه هربتا من السجن عام 1982، مع دفاتر إجابات الثانوية العامة، ووصلت إحداها للشهيد فيصل الحسيني بالقدس، والأخرى للشهيد خليل الوزير في بيروت قبيل الاجتياح الإسرائيلي". وتحدث عن سجن "نفحة" وما كان يعانيه الأسرى فيه من ممارسات الإسرائيلية، وعن وجود عدد قليل من الأسرى داخل المعتقل، مشيرًا إلى أنه "وللمرة الأولى كان هناك حالة من الشمولية للإضراب، بحيث شاركت جميع السجون فيه، وكرست منظمة التحرير الفلسطينية جميع جهدها ومؤسساتها لصالح هذه الخطوة". وشدد على أن "الإضراب كان له صدى كبيرًا وصل إلى جميع مؤسسات الرأي العالمي، وكانت هناك ردة فعل كبيرة من هذه المؤسسات لما يحدث من إجراءات قمعية وتهميش للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي"، مبينًا أن "الكتاب أهم وثيقة خرجت من السجون تتحدث عن حياة ومآسي الأسرى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجوب يوقِّع كتابه الجديد نفحة يتحدث بعد 33 عامًا الرجوب يوقِّع كتابه الجديد نفحة يتحدث بعد 33 عامًا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab