جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

تونس ـ وكالات

أعلن عدد من المهتمين بالتراث الفني التونسي، الأربعاء، عن تأسيس جمعية "قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية ". والجمعية مهتمة بالحفاظ على "موسيقى المالوف التونسي" والترويج لها كإرث ثقافي فني تطور في تونس منذ زمن الحضارة الأندلسية في إسبانيا. ويشير رئيس الجمعية محمد الأمين الكواش إلى أن " تأسيس الجمعية جاء بعد مجهود مشترك جمع ثلة من الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال ومحبين للموسيقى من أجل دعم الجهد الرامي لانقاذ هويتنا الموسيقية التونسية من التلاشي ". وأضاف في تصريحات صحفية إلى أن جمعية " قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية " تهدف إلى الترويج لموسيقى المالوف و"إبراز كنوزها المعلومة والمجهولة " . وتعتبر موسيقى المالوف في تونس تراثا فنيّا راقيا ورثه التونسيين منذ أكثر من 5 قرون عن الأندلسيين عند استقرارهم بتونس بعد سقوط غرناطة، وهو نوع موسيقي طربي منتشر بمنطقة المغرب العربي. وتختلف تسميته بين دول المغرب العربي فيسمى "المالوف " بتونس وليبيا و" الآلة بالمغرب الأقصى و" الصنعة " في الجزائر. ويشير المختصون إلى أن موسيقى المالوف تعتبر طربا كلاسيكيا تأسس في عهد الدولة الأموية الثانية بالأندلس . وتختص مدينة " تستور" التونسية بمحافظة بالجبة الشمالية بهذا الإرث الموسيقي وتحتضن مهرجانا دوليا سنويا لموسيقى المالوف . وقال زياد غرسة، أشهر الفانين التونسيين المختصّين في موسيقى المالوف، والمدير الفني للجمعية لـ "الأناضول" إن الجمعية ستعمل على التعريف بهذا الإرث الثقافي التونسي الدولي في تونس ولدى دول المشرق العربي. وأضاف: " أننا نحضّر لتكوين فرقة موسيقية كبيرة بدعم من رجال أعمال وموسيقيين ستشغل على هذا النوع الموسيقي وتحييه ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab