البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

يتوجه الرئيس السوداني عمر البشير الخميس الى دولة ارتريا في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. ويرافق البشير وزيرا رئاسة الجمهورية الفريق ركن بكري حسن صالح والخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق ركن مهندس محمد عطا المولى. وتميزت الزيارة هذه  المرة بخلوها من اية وسيلة اعلامية مرافقة لوفد البشير. ورد بعض المراقبين الزيارة الى صلتها بتطورات ملف سد الالفية واثره في علاقات الدول الثلاث ( السودان وارتريا  واثيوبيا ). كما يري اخرون ان الزيارة قد تكون مدخلا لتوسط السودان في حل الخلاف المتجذر بين ارتريا واثيوبيا بعد رحيل رئيس الوزراء الاثيوبي، وربما  تكون الزيارة  ذات صلة بما تسرب مؤخرا بان عددا من قيادات "الجبهة الثورية" وهي تجمع مسلح يتبنى  العمل المسلح ضد النظام الحاكم في السودان قد شوهدوا  في العاصمة الارترية اسمرا مؤخرا ما اثار مخاوف الخرطوم  من أن تجد الجبهة موطأ قدم لها في الاراضي الارترية التي إحتضنت سابقا معارضة مسلحة ضد النظام في الخرطوم وقام النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه الاربعاء بزيارة خاطفة الي شرق السودان سلم خلالها حكومة البحر الاحمر صكا ماليا  قدره مليون دولار لصالح مشروع إمداد شرق السودان بمياه الشرب في خطوة وصفت بانها تاتي لتلطيف الاجواء في شرق السودان وعدم اتاحة الفرصة للمعارضة باستغلال الاوضاع هناك، وفي تعليق له على الزيارة  يقول  القيادي في حزب مؤتمر البجا (  أقدم حزب في شرق السودان ) عبد الله موسي إن الحكومة السودانية تخشى أن يشهد شرق السودان توترا جديدا، وأنها تتحسب لذلك  بالتفاوض مع الارتريين لتقوية الجبهة الشرقية لضمان تحييد الارتريين وعدم تسخين الجبهة مرة  أخرى.  وفي سؤال للعرب اليوم عن إدارة الحكومة السودانية لملف علاقاتها مع اسمرا واديس ابابا في ظل التوتر بين الجانبين (الاثيوبي والارتري )، أجاب عبد الله موسي، ان"علاقات الحكومة السودانية الخارجية لاتبني على قواعد واضحة ومعروفة، وأنها ترتبط إيجابا أوسلبا بالظروف والاجواء المحيطة، وأوضح أن العلاقة مع ارتريا تشهد  توترات في  بعض الاحيان وانفراجا في أحايين اخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab