الخوف من ان يكون
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

الخوف من ان يكون ...

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخوف من ان يكون ...

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة
بيروت ـ العرب اليوم

ضل سعيها فى المطبخ وهي تظن أنها تحسن صنعا

و يبدأ اللهث الذي لا ينتهي إلا في ثاني أيام العيد حين يغشى الناس النعاس ويسيطر على البيت الخمول ويغطون  في سبات عميق بعد أن طويت صحائف رمضان و نال العتقاء من النار أعظم منحة و رفعت الأقلام و جفت الصحف .

جدير بنا أن نتأمل في هذه الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعدّ العدة ، لا بعد فوات الأوان.
 
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر على قناعاتنا أو يوافق أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا و زخرفها يدفع بعض النساء لتحتجَ بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث ،،،

لأنها تفطّر صائمين حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف من الحلوى يعدل في الأجر جزءا من القرآن ، و كل دقيقة في المطبخ لتقطيع العجين و تلوينه تبلغ ركعات التراويح أو تفوق ، و أنّ ساعات من البحث في الشبكة عن جديد المقالي و العجائن لا ينقص أجرا عن عمرة أو اعتكاف ، كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت إلى البيوت المسلمة فخدّرها عن العبادة ،وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين ،عن تحقيق معنى الصوم الحقيقيّ في ذاتها لا أدري أي حديث صحيح أو ضعيف استندت له الأسرة المسلمة وهي تبدّد لحظات لا تعود بحيلة نفسية توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها يسوّغ لها نسيان نفسها اللاهثة التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد ، بل قد تراها تحمل الصحن الأخير لسفرتها العامرة بعد أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة على لحظات حرمت فضلها ، ليعود ماتبقى من أطباقها ويستمر المسلسل وأعجب من الرجل هو يتكئ على جدار الفناء يقرأ القرآن أو يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة التي ضلّ سعيها في مطبخها  وهي تحسب أنها تحسن صنعا ، ربما لايعجبُ كثيرا من الأزواج والزوجات ماأقوله ؛ ولكنه الحق الذي قد لا تقبله كل النفوس حتى وإن كان في هذا الحق سعادة الدارين ، إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح والعقل الصريح  من عدة أوجه                             
الوجه الأول ...                       

لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا بل قال ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه .

الوجه الثاني ...

اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وترك المباح  في العشر لدليل قوي لايعتريه شك أن الأصل في رمضان حصول الروحانية والتجرد بخلاء البطن وصفاء الذهن لا الاستزادة على غير المألوف ،

الوجه الثالث ...                     

أن السلف رحمهم الله كانوا ينصرفون عن كل العلوم النافعة  ليتفرغوا  للقرآن في شهر القرآن .
 
دربي أبناءك على أنّ رمضان يحلو بغير تلك الأصناف  واربطيهم بذكريات جميلة كعمرة أو اعتكاف أوصدقة أوزيارة أسرة محتاجة .
 
ساهمي في تعديل ثقافة المجتمع ولنجعل رمضان لما شُرع له .              

حاولن نشر هذا التنبيه لتصحيح الفهم .

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة بلغنا الله وأياكم وأحبابنا هذا الشهر وبارك الله لنا فيه
 
تقبل الله منا ومنكم صالح العم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من ان يكون الخوف من ان يكون



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon