فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك"
تونس – العرب اليوم

حظي الفيلم المصري "اشتباك"، في أول عرض له بتونس بقبول واسع، ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يختتم فعالياته السبت القادم، ورأى المشاهدون في الفيلم تجسيدا لمقولة "الاتفاق يولد من رحم الخلاف".

وتابع الجمهور وصناع السينما أحداث فيلم المخرج محمد دياب باهتمام كبير، وهو ما دفع منتج الفيلم محمد حفظي إلى القول إن الجمهور التونسي احتفى اليوم بالفيلم بشكل "قد يكون أفضل من عرضه في مصر".

من جهته، قال الممثل المصري طارق عبد العزيز أحد أبطال الفيلم "لم أصدق عندما وجدت (قاعة) السينما مزدحمة بالمتفرجين".

ويفكك فيلم "اشتباك" -الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من بين 18 فيلما- الواقع المصري من داخل سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، بعد أيام قليلة من الإطاحة، بـمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، في يوليو/تموز 2013.

واعتمد "اشتباك" سيارة الترحيلات "ديكورا" لمعظم مشاهده وجمعت تحت سقفها الحديدي مصريين من مختلف الانتماءات، في ظل حالة من الهستيريا الأمنية والعسكرية، التي لم تفرق بين الرجل والمرأة أو الطفل والراشد والموالي والمعارض، وفق تصور المخرج.

وتنوعت مشاهد العنف التي اختلطت بأصوات طلقات الخراطيش وهدير الطائرات العسكرية ورشقات الحجارة، دون الاعتماد على الموسيقى التصويرية إلا في مشاهد قليلة، كما غابت المؤثرات ليتجلى فيلم "واقعي" شبيه إلى حدّ كبير بالفيلم التسجيلي.

ورصد المخرج من داخل العربة الضيقة التي كانت تقطع الشوارع والأزقة لتتوقف أحيانا أمام المظاهرات الغاضبة، مراحل تحول الاختلاف إلى تعاون بين الفرقاء من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتميزت الساعات الأولى داخل العربة الأمنية، بـ"الصدام" بين الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين والموالين للجيش والصحفيين والمواطنين العاديين، التي بلغت حد العنف الجسدي.

لحظات قاسية وعنيفة ما لبثت أن تحولت إلى تعاون ووحدة، في مواجهة الواقع الأليم و"السجن" غير الإنساني الذي زجت داخله الشخصيات، كما تبدّدت الخلافات أمام غريزة البقاء ووحدة الفضاء والمصير، لتنقاد الشخصيات طواعية إلى مساعدة بعضها.

ويعد الفيلم -وفق منتجه محمد حفظي- "محاولة للنظر إلى الإنسان دون الخوض في الخلافات السياسية" ولرصد "حالة الانقسام الموجودة في المجتمع المصري بشكل عام، وفي أي مجتمع آخر سواء في العالم العربي أو خارجه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab