عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الفرزدق قال:

فكيف إذا رأيت ديار قوم / وجيران لنا كانوا كرام

أكفكف عبرة العينين مني / وما بعد المدامع من لمام


قال عمرو بن العاص:

معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل / بذلك دنيا فانظرن كيف تصنع


وقال الصلتان العبدي:

أرى أمة شهرت سيفها / وقد زيد في سوطها الأصبحي

بنجدية وحرورية / وأزرق يدعو الى أزرقي

فملتنا أننا مسلمون / على دين صديقنا والنبي


وقال غيره:

أهوى هوى الدين واللذات تعجبني / فكيف لي بهوى اللذات والدين


ولحميد بن ثور:

قصائد تستحلي الرواة نشيدها / ويلهو بها من لاعب الحي سامر

يعض عليها الشيخ إبهام كفه / وتخزى بها أحياؤكم والمقابر


عمرو بن سفيان له:

وقلنا لسفيان الهلالي مرة / أيحرم ضمّ العاشق المشتاق

لحبيبه من بعد نأي ناله / فأجاب لا والواحد الخلاق


وقال ابن المعتز:

الحب داء عضال لا دواء له / يحار فيه الأطباء النحارير

قد كنت أحسب أن العاشقين غلوا / في وصفه فإذا بالقوم تقصير


أما أبو ذؤيب فله:

أودى بنيّ وأعقبوني غصَّة / بعد الرقاد وعبرة لا تُقلع

سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم / فتُخُرموا ولكل جنبٍ مصرع

فغبرتُ بعدهم بعيشٍ ناصبٍ / وأخال أني لاحق مستتبع

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم / فإذا المنيّة أقبلت لا تُدفع


عدي بن زيد له:

فلو كنت الأسير ولا تكنه / إذا علمت معد ما أقول

وإن أهلك فقد أبليت قومي / بلاء كله حسن جميل

وما قصرت في طلب المعالي / فتقصرني المنية أو تطول


أما إبن العباد فقال:

لنار الهمّ في قلبي لهيب / فعفوا أيها الملك المهيب

فقد جاز العقاب عقاب ذنبي / وضجّ الشعر واستعدى النسيب

وفاضت عبرة مهج القوافي / وغصّصها التلهف والنحيب


رؤبة بن العجاج له:

أم الحليس لعجوز شهربة / ترضى من اللحم بعظم الرقبة


أخيراً كان هناك الذي قال:

أنا في أمري رشاد / بين غزو وجهاد

بدني يغزو عدوي / والهوى يغزو فؤادي     

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما



GMT 16:47 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 20:05 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

بانتظار الربيع

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

ترانيم صمّاء

GMT 13:52 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

صاحبة الجلالة

GMT 13:45 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

ضجيج

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab