محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

دعوة للتفاؤل
القاهرة - العرب اليوم


إيليا أبو ماضى شاعر كبير من شعراء المهجر، وشعراء المهجر هم من تركوا أوطانهم الأصلية واستقروا في بلدان أخرى، وكان لهم أسلوب متميز عن أقرانهم من الشعراء.

وإيليا أبو ماضى أحد شعراء المهجر بل أشهرهم على الإطلاق لبنانى الأصل ولد عام 1890 وهاجر إلى أمريكا الشمالية وعمره لا يتجاوز 21 عاما وتوفى في مهجره وقد تجاوز الـ67 وقد ترك لنا تراثا لا يستهان به من الشعر متمثلا في دواوينه الثلاث، الخمائل ووتبر وتراب والجداول

وفي دعوة صريحة الي التفاؤل دعانا أبو ماضي في قصيدة له التي يقول فيها:

أَيُّهَا الشاكي وَما بِكَ داءٌ*** كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا

إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ** تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلا

وَتَرى الشَوكَ في الوُرودِ وَتَعمى** أَن تَرى فَوقَها النَدى إِكليلا

إلى آخر تلك القصيدة التي يعرفها الجميع ويحفظونها عن ظهر قلب..

وفيها يتعجب أبو ماضى من امر صنف من البشر دائمي الشكوي من غير علة ولا مرض تظهر على وجوههم علامات الصحة والعافية ورغم ذلك يشكون ويبكون وتساءل كيف يكون حال هؤلاء اذا غزا اجسامهم المرض ونزعت منهم الصحة والعافية!!؟

إن الإنسان منا لا يجب أن ينظر الى الجانب القاتم من حياته وينسى مما في الحياة من نعيم ومن انعم الخالق المتعددة التي أنعم الله بها على بني الانسان، ولكن الانسان يجحد النعم ولا يشكر المنعم قال تعالى  (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) أي جاحد لنعمة ربه كالأرض الكنود وهي التي اذا وضعت فيها حبا وسقىيتها ماء لا تخرج ثمرا ولاتنبت زرعا.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab