تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح
بغداد - نجلاء الطائي

في خطوة لإنعاش السياحة في إقليم كردستان العراق، حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح. ففي قمم الجبال شمال دهوك تقع مجموعة من قصور صدام حسين أو ما تبقى منها.

وعلى ارتفاع يزيد عن كيلومترين من سطح البحر في قرية أنشكي يتوجّه السياح لرؤية هذه القصور، التي حوّلتها الحكومة إلى مواقع سياحية، حيث تسعى جاهدة للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار بهدف جذب السياح.

وتقول ماجدة نور الدين حسين، المديرة القانونية للملكية والمديرية العامة للسياحة في دهوك، إن الحفاظ عليها أمر مهم، حيث "الجو في إقليم كوردستان جميل"، وتأمل في أنها سوف تجتذب السياح من أنحاء العالم كافة.

فهناك قصر "كارة" أو قصر "السحاب" كما يعرف رسمياً وهو أحد هذه القصور التي صمدت أمام الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وظلت إلى يومنا هذا تحكي قصصاً مضت عن النظام العراقي السابق.

من جوار القصر يقول الكاتب والمؤرخ نصيف محمد: "شيدت 4 مجموعات من القصور في هذه المنطقة أواخر الثمانينيات في أعقاب الحرب الإيرانية-العراقية. ويواجه قصر كارة قصر رئاسي آخر، يُعرف بقصر أنشكي أعلى منتجع أنشكي".

ويؤكد مشير محمد، مدير منطقة سرسنك في منطقة العمادية، شمال دهوك،: "كانت هناك قصور أخرى في كاروك وأيضا مجموعة في أتشوا، والتي كانت مخصصة للحرس الجمهوري. وكانت هناك مجموعتان من القصور التي لم تعد موجودة بعد انتفاضة 1991، وبقيت بعض القصور مثل كارة وأنشكي".

فهي جدران خرسانية ضخمة كانت شاهدة على أحداث وقعت في الماضي القريب تكشف لزائريها عظمة وإبداع مصممي هذه القصور. وهي صحيح قصور متهالكة مهجورة تشبه إلى حد كبير حال مئات الآلاف من بيوت العراقيين، إلا أن الفارق بينهما أن هذه القصور استطاعت الصمود إلى حد ما والحفاظ على بعض من ملامحها على عكس مدن عراقية عدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان



GMT 16:01 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع إيرادات ومعدلات إشغال الفنادق في عُمان

GMT 15:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع إيرادات الفنادق بنسبة 26.6 % في سلطنة عُمان

GMT 17:42 2024 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جواز السفر العماني يتقدم في التصنيف العالمي

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار ووزارة التراث والسياحة توضح السبب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab