مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

عرضت مصر "مقترحا جديدا" بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، على حركة حماس الفلسطينية، "لا يشمل بندا لإنهاء الحرب بشكل دائم، بل هدنة تمتد لفترة محددة"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي وأضاف المسؤول للصحيفة العبرية، الخميس، أن المقترح "ليس عرضا إسرائيليا كما نقل موقع أكسيوس الأميركي في وقت سابق، بل مصري، وإسرائيل منفتحة على مناقشته".

وأوضح أن المقترح "يركز على تبادل المختطفين في غزة بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، حيث يسمح بوقف إطلاق نار لإطلاق سراح الرهائن المسنين والأطفال والنساء والمرضى والمصابين بجروح خطيرة".

وطالما رفضت حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) مناقشة أي عروض لا تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف الحرب. وأشار المسؤول إلى أن الحركة لم تبد بعد أي انفتاح على مناقشة المقترح، وحال موافقتها سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة للتفاوض.

وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر، الخميس، أن إسرائيل قدمت "مقترحا محدثا" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

ويشمل "المقترح الإسرائيلي"، وفق الموقع الأميركي، إطلاق سراح النساء المحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال الأحياء الأكبر من 50 عاما، ومن هم في حالة صحية خطيرة.

كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، مسعد بولس، عن أبرز سياسات دونالد ترامب خلال ولايته المقبلة، مشيرا إلى أنه سوف يركز على التطبيع مع السعودية والوصول إلى سلام دائم في المنطقة.
وبدورها، نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، الأربعاء، عن "مصادر بحركة حماس"، أنها "قبلت بالتخلي عن أغلب خطوطها الحمراء السابقة، المتمثلة في إنهاء كامل للحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة السكان إلى منازلهم في شمال القطاع".

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، عن تفاؤله باحتمالية الوصول إلى اتفاق في غزة، وسط تقارير عن زيارة وفد إسرائيلي إلى مصر، الخميس.

وقال كاتس وفق بيان لمكتبه، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن "أهم شيء في الحرب اليوم هو إعادة الرهائن. هذا هو الهدف الأسمى، ونعمل بكل السبل من أجل الوصول إليه".

مبادرات الهدنة تتزامن مع العمليات الاسرائيلية التي تخلف دمارا في غزة
تصريحات أميركية إسرائيلية تحمل "بارقة أمل" بشأن صفقة في غزة
كشفت تصريحات لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين مؤخرا عن "بارقة أمل" بإمكانية عقد صفقة لتحرير الرهائن يتبعها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد أكد، الإثنين، أن هناك "أفكارا مطروحة" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".

وكشف عبد العاطي أن "هناك خارطة طريق واضحة للتحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مؤكداً أن مصر "تعمل على توافر الإرادة السياسية وإطار زمني محدد لذلك"، وأن "الاتصالات مستمرة".

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.

وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت، قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع، تسببت بمقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق سلطات الصحة في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة

"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab