واشنطن للتوصل لإتفاق في غزة وعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع لنهبها من لصوص تحميهم إسرائيل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

واشنطن للتوصل لإتفاق في غزة وعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع لنهبها من لصوص تحميهم إسرائيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - واشنطن للتوصل لإتفاق في غزة وعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع لنهبها من لصوص تحميهم إسرائيل

البيت الأبيض
غزة - كمال اليازجي

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي لوسائل الإعلام الأحد أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد".

وقال جايك ساليفان، وفقا لنص نشرته شبكة "إن بي سي"، "نحن نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك. إننا منخرطون بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، وهناك عمل يُبذل حتى اليوم".

وأضاف: "ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".

من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد من القدس أن هناك "مؤشرات" إلى إحراز تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي "ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات إلى إمكان رؤية درجة اكبر من الليونة من جانب حماس بسبب الظروف، وبينها اتفاق لبنان".

وأكد أن لدى الحكومة الإسرائيلية "نية للتقدم في هذا الموضوع".

وعلى شبكة إن بي سي، رحب ساليفان أيضاً باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والذي بدأ سريانه الأربعاء الماضي، واعتبر أنه "تقدم هائل بالنسبة إلى الشرق الأوسط"، مضيفاً: "علينا أن نحميه والتأكد من احترامه في شكل تام".

وقال أيضاً عبر الشبكة نفسها إن "هدفنا هو الصمود خلال هذه الأيام الأولى الدقيقة بالنسبة إلى وقف النار، حين يكون الأكثر هشاشة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه شن ضربات جوية عدة على "مواقع لحزب الله" في لبنان.

والأربعاء، صرَّح الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين "نعتقد بقوة أن اتفاق لبنان يفتح الآن" الباب نحو وقف لإطلاق النار في غزة.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 44,429 قتيلاً على الأقل.

قالت وكالة الأمم المتحدة إنها علّقت عمليات تسليم مساعدات عبر معبر رئيسي بين إسرائيل وغزة بسبب مخاوف أمنية.

وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قافلتين من المساعدات تعرضتا لعمليات نهب من جانب عصابات مسلحة على مقربة من معبر كرم أبو سالم، ودعا إسرائيل إلى الحفاظ على القانون والنظام.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها تسهّل مرور المساعدات إلى غزة واتهمت حماس بنهب وسرقة المساعدات.
ويعد معبر كرم أبو سالم الطريق الرئيسي لتوصيل المساعدات لما يزيد على مليوني شخص في غزة، التي حذرت الأمم المتحدة من أنها على شفا مجاعة.

كما شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة السرقات من جانب عصابات إجرامية، وقال العاملون في الإغاثة إن هذه السرقات أصبحت الآن عقبة رئيسية تعترض توزيع الإمدادات.
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هاجم ملثمون قافلة من 109 شاحنات تحمل مواد غذائية، واحتجزوا السائقين تحت تهديد السلاح قبل سرقة 97 شاحنة.

وفي إعلانه عن توقف عمليات التسليم، قال لازاريني إن الطريق بعيداً عن المعبر "لم يكن آمناً منذ أشهر"، مستشهداً بسرقة خمس شاحنات أخرى يوم السبت علاوة على الحادث الذي وقع الشهر الماضي.

جاء ذلك في أعقاب وفاة ثلاثة أشخاص يعملون لدى منظمة "المطبخ العالمي"، وهي منظمة خيرية غذائية، ومقتل اثنين آخرين في غارة إسرائيلية يوم السبت.

وقالت إسرائيل إن هدف الغارة كان موظفا في المنظمة شارك في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي شنتها حماس على إسرائيل.
فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"

وقال لازاريني: "يجب ألا يكون تسليم المساعدات الإنسانية محفوفاً بالمخاطر أو يتحول إلى محنة".

ولفت إلى وجود "انهيار للقانون والنظام"، لافتا إلى أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة تقع على عاتق إسرائيل.

وقال لازاريني: "يتعين عليهم ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان وعدم شن هجمات على العاملين في المجال الإنساني".

وكانت إسرائيل قد فتحت خلال الأشهر الماضية عدداً من المعابر الأخرى إلى وسط وشمال غزة في أعقاب ضغوط دولية تهدف إلى زيادة تدفق المساعدات، بيد أن معبر كرم أبو سالم يظل هو المعبر الذي تدخل عبره أغلب المساعدات إلى غزة.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حديثه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، حماس بسرقة شحنات المساعدات وبيع المواد الغذائية بأسعار باهظة كوسيلة للحفاظ على السيطرة في القطاع.

وأفاد تقييم أجراه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تديره الأمم المتحدة ومجموعة من الجمعيات الخيرية الدولية، الشهر الماضي، بأن عدد شحنات المساعدات التي عبرت إلى غزة كان أقل من أي وقت مضى منذ بدء الصراع الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحذر من أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة"، مضيفاً أنه في ظل "أسوأ سيناريو، هناك خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله".

مع استمرار الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ أشهر طويلة على دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، بينما يستمر القصف، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني أن المنظمة الأممية علّقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل والقطاع بسبب مخاوف أمنية.

كما أضاف في تغريدة على حسابه في إكس، اليوم الأحد، أن الطريق خارج المعبر ليس آمناً منذ أشهر".
عصابات سطو

وقال: "في 16 نوفمبر الماضي سرقت عصابات مسلحة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات".

إلى ذلك، أشار إلى أن السرقات تكررت بالأمس أيضا، حين حاولت الأونروا إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية عبر نفس الطريق لكن تم الاستيلاء عليها.

وكانت الأونروا أعلنت قبل نحو أسبوعين أن 98 شاحنة من أصل 109 تعرضت للنهب أثناء دخولها القطاع المدمر خلال أسبوع واحد.

فيما أكدت حركة حماس أن عصابات سطو تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي وتتحرك بكل سهولة تحت أنظاره، من دون أي رادع، وتفتك بالمساعدات.

بدورها، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يسمح لعشائر مسلحة في غزة بنهب شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع، وأخذ "إتاوة" منها، وفق ما نقلت سابقا صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

كما كشفت أن الهجمات المسلحة تنفذ تحت أعين القوات الإسرائيلية، وعلى بعد مئات الأمتار منها، حيث يوقف المسلحون الشاحنات باستخدام نقاط تفتيش مؤقتة، أو بإطلاق النار على إطاراتها.

يشار إلى أن النقص الكبير في الغذاء والأدوية، فضلا عن سلع أخرى كان تسبب في تفشي الجوع والمعاناة بين المدنيين في غزة، بعد سنة ونيف من الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس المباغت.

قُتل 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن "طفلين قتلا وآخرين أصيبوا في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في محيط بئر 19 جنوب غرب مواصي خان يونس".

وأضافت أن "4 مواطنين قتلوا في قصف الاحتلال مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، حيث يحاول المواطنون الذين أجبروا على ترك منازلهم بعد توغل آليات الاحتلال في المدينة إلى الوصول إلى أنقاضها، لعلهم يستطيعون جلب ما تبقى من طعام، أو ملابس شتوية، فبعضهم ينجح في العودة إلى الخيام على أطراف المدينة، والبعض الآخر تقتلهم آلة الحرب والدمار".
وأشارت إلى "مقتل مواطن جراء قصف الاحتلال منزلا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات".

قد يهمك أيضا

بايدن يعلن أن دعم إسرائيل وأوكرانيا أمر حيوي للأمن القومي الأميركي

بايدن يهاتف الرئيس السيسي وفتح معبر رفح غداً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن للتوصل لإتفاق في غزة وعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع لنهبها من لصوص تحميهم إسرائيل واشنطن للتوصل لإتفاق في غزة وعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع لنهبها من لصوص تحميهم إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab