مظاهرة حاشدة في سيول تطالب بمنع توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك أمام مقر إقامته
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

مظاهرة حاشدة في سيول تطالب بمنع توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك أمام مقر إقامته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مظاهرة حاشدة في سيول تطالب بمنع توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك أمام مقر إقامته

رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن
سيول ـ عمان اليوم

تجمع أكثر من ألف شخص من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول أمام مقر إقامته في سيئول اليوم الجمعة، مطالبين بعدم توقيفه.ووفقًا للشرطة، تجمع نحو 1200 شخص من مؤيدي الرئيس بحلول الساعة 9:30 صباحًا خارج المقر الرئاسي وسط سيئول، حيث كان مسؤولون من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في مواجهة مع أفراد الأمن داخل المقر. وقد سمع قرع الطبول والهتافات المختلفة من أنصار يون في الموقع، مثل "مذكرة غير قانونية، غير صالحة أبداً"، و"اعتقلوا مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين".

أرسلت الشرطة نحو 2700 فرد إلى مكان الحادث للاستعداد للاشتباكات المحتملة بين الطرفين، حيث حاولت السلطات دخول مبنى المقر لاعتقال يون.

كما تم نشر ما مجموعه 135 حافلة شرطة، واصطف بعضها لتشكيل حواجز في الطرق القريبة والسيطرة على الموقف. وتم تقييد حركة المرور جزئياً في الشوارع القريبة من المقر.

تم إرسال نحو 150 مسؤولاً لتنفيذ مذكرة توقيف يون، بما فيهم 30 مسؤولاً من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين و120 محققاً من الشرطة.

وتعهد يون الأربعاء الماضي في رسالة إلى أنصاره "بالقتال حتى النهاية" في تحدٍ واضح للتحقيق الجاري ضده بشأن فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.

وقد تجمع أنصاره بالقرب من المقر في الأيام الأخيرة للتعبير عن معارضتهم لعزله وإيقاف توقيفه.

 وصل المحققون من مكتب التحقيقات في الفساد في كوريا الجنوبية لتنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول في مقر إقامته في العاصمة سيول، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء، صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.

ويُطلب يون للاستجواب في تحقيقات متعددة، بما في ذلك اتهامات بقيادة تمرد، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة أو حتى عقوبة الإعدام، بعد أن أعلن فجأة الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر/ أيلول، وبمجرد احتجازه، يكون لدى المحققين 48 ساعة لاعتقاله رسميا.

وعندما وافقت المحكمة على مذكرة اعتقال يون، الثلاثاء، قال فريق الأمن الرئاسي إن "التدابير الأمنية ستُتخذ وفقا للإجراءات القانونية الواجبة فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بتنفيذ المذكرات".

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الخطوة تجاه رئيس كوري جنوبي في السلطة، مما أدى إلى تعميق المواجهة الدرامية بين المحققين والرئيس المعزول.

وتجمع المئات من أنصار يون على الطريق الرئيسي بالقرب من مقره على الرغم من درجات الحرارة الباردة، وحمل البعض لافتات كتب عليها "أوقفوا السرقة" باللغة الإنجليزية؛ ووصفت لافتات أخرى اعتقاله بـ"الخيانة".

 وهتف المتظاهرون بأنهم يجب أن يدفعوا عبر الحاجز الذي أقامته الشرطة بينما هتف آخرون: "اعتقلوا مدير مكتب التحقيقات".

وأصدر حزب المعارضة الرئيسي بيانًا يحث فريق الأمن الرئاسي على التعاون و"رفض الأمر غير القانوني بحزم".

ودعا الحزب الديمقراطي يون إلى "الخروج من مقر إقامته، حيث يختبئ بجبن، وأن يكون مطيعًا في تنفيذ مذكرة الاعتقال الخاصة به"،  وقال البيان: "يجب على جميع مواطني كوريا الالتزام بالقانون والنظام".

وفي بيان منفصل، كرر محامي يون أن مذكرة الاعتقال كانت "مذكرة غير قانونية وغير صالحة" وتعهد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الأمر.

وتم تجريد الرئيس من سلطاته الشهر الماضي من خلال تصويت برلماني لعزله، والذي جاء بعد أن انقلب عليه بعض أعضاء حزبه الحاكم في أعقاب رفضه الاستقالة بسبب مرسومه القصير الأمد.

وكان يون، وهو مدع عام سابق، قد رفض الاستجابة لـ3 استدعاءات من قبل المحققين في الأسابيع الأخيرة تطلب منه التعاون، وفقًا لمكتب التحقيقات.

وظل الرئيس المعزول متحديًا في مواجهة التحقيقات ومحاكمة العزل الجارية من قبل إحدى أعلى المحاكم في بلاده، متعهدًا "بالقتال حتى النهاية" من أجل البلاد.

وكان البيان، الذي تم مشاركته مع أنصاره الذين تجمعوا خارج مقر إقامته في وقت سابق من هذا الأسبوع، هو أول تعليق عام له منذ أسابيع بعد الابتعاد إلى حد كبير عن الأضواء العامة في تداعيات مرسومه الذي تمت إدانته على نطاق واسع.

وأعلن يون الأحكام العرفية في خطاب مفاجئ في وقت متأخر من الليل في 3 ديسمبر/ كانون الأول، مدعيًا أن المشرعين المعارضين "شلوا شؤون الدولة" وأن هذه الخطوة ضرورية "لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية" من التهديدات التي تشكلها "عناصر معادية للدولة".

وصوت أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان)، بما في ذلك بعض أعضاء حزب يون نفسه، على إلغاء الأحكام العرفية بعد حوالي ست ساعات.

  وواجه أمر يون ردود فعل عنيفة من الشعب والمشرعين، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عن الماضي الاستبدادي للبلاد.

وفي الأسابيع التي تلت ذلك، تورطت البلاد في حالة من الفوضى السياسية مع تصويت البرلمان أيضا على عزل رئيس الوزراء والرئيس بالإنابة هان داك سو، بعد أسابيع فقط من تصويته على عزل يون.

ويشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب الرئيس بالإنابة الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التوترات في البحر الأحمر ترفع تكاليف الشحن من أوروبا لكوريا الجنوبية 40%

مناورات بحرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان شاركت فيها حاملة طائرات أميركية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة حاشدة في سيول تطالب بمنع توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك أمام مقر إقامته مظاهرة حاشدة في سيول تطالب بمنع توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك أمام مقر إقامته



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab