فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

هدفها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية
طرابلس - العرب اليوم


طرح فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية، الأحد، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية، تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، ويمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق.

وأكد السراج أن الملتقى سيسعى للاتفاق على خارطة طريق وإقرار قاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019.

وأضاف السراج أنه يتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، من المؤسسات التنفيذية والأمنية في كافة المناطق، لضمان توفير الإمكانيات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها.

تفعيل الإدارة اللامركزية

وتطرقت المبادرة إلى تفعيل الإدارة اللامركزية، والاستخدام الأمثل للموارد المالية، والعدالة التنموية الشاملة لكل مناطق ليبيا، مع ضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.

كما تحدث عن هيئة عليا للمصالحة تنبثق عن المنتدى، وإيجاد آلية لتفعيل قانون العدالة الانتقالية والعفو العام.

وأوضح أنه سيتم في هذه المرحلة رفع كفاءة الحكومة، لتواكب طبيعة الاستحقاقات الوطنية القادمة، وبالأخص في المجال الخدمي والاقتصادي والأمني، واستكمال مراجعة إيرادات ومصروفات المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، ومواصلة الترتيبات الأمنية وبناء مؤسسة عسكرية وأمنية على أسس ومعايير مهنية، يندمج فيها الجنود والثوار من كل أنحاء ليبيا.

ودعا السراج إلى فتح تحقيق دولي في "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" التي ارتكبت في الهجوم على طرابلس.

 

إحياء عملية السلام

وحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء الماضي، من خلال لقاءات في طرابلس مع مسؤولين في حكومة الوفاق الوطني، إحياء عملية السلام المتعثرة منذ بداية عملية الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة الليبية.

وتطالب حكومة الوفاق بانسحاب قوات الجيش الليبي إلى مواقعها قبل الرابع من نيسان/أبريل في جنوب ليبيا وشرقها.

وتشهد ليبيا منذ الرابع من نيسان/أبريل حملة عسكرية للجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، لمحاولة استعادة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج.

وخلفت المعارك بين المعسكرين أكثر من 600 قتيل و3200 جريح، ودفعت أكثر من 80 ألفاً للفرار من مناطق القتال جنوب العاصمة.

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab