إسرائيل تستهدف الساحل السوري وإيران تسعى لإعادة سفارتها في دمشق وروسيا تجلي دبلوماسييها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسرائيل تستهدف الساحل السوري وإيران تسعى لإعادة سفارتها في دمشق وروسيا تجلي دبلوماسييها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تستهدف الساحل السوري وإيران تسعى لإعادة سفارتها في دمشق وروسيا تجلي دبلوماسييها

من ضربات الجيش الاسرائيلي على سوريا
دمشق ـ عمان اليوم

استهدفت ضربات إسرائيلية مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين 16 ديسبمر/كانون الأول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.ووصف المرصد الضربات الإسرائيلية بأنها "أعنف الضربات" في المنطقة منذ أكثر من عقد.ونقلت فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "طائرات حربية إسرائيلية شنت ضربات" استهدفت سلسلة من المواقع بما في ذلك وحدات الدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، فيما قال إنها "أعنف الضربات في المنطقة الساحلية السورية منذ بدء الضربات في عام 2012".

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت مساء الأحد عن موافقتها على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل، بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

أعرب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، عن أمله في أن تستأنف السفارة والقنصلية الإيرانية في دمشق عملهما في وقت قريب، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أمس الأحد.

ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني قوله إن الحكومة الانتقالية في سوريا قدمت "الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة والأنشطة الأخرى".

وأضاف أكبري أن طهران تلقت تأكيدات من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بعدم استهداف أي إيرانيين أو أضرحة شيعية في سوريا.

من جهتها قالت الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى السفير الإيراني، واستعرض تقريراً عن التطورات الحالية في سوريا.

وأضافت الوزارة أن عراقجي قدم للسفير توصيات بضرورة متابعة التطورات في سوريا عن كثب "لحماية المصالح الوطنية والأمن الإيراني، وحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لسوريا، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".
روسيا تجلي عدداً من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق وتؤكد استمرار عمل سفارتها

أجلت روسيا عدداً من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق عبر قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري، وفق ما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن عملية الإجلاء شملت موظفين يعملون لدى البعثات الدبلوماسية لكل من بيلاروس، وكوريا الشمالية، ومنطقة أبخازيا الجورجية الانفصالية – التي تعترف كل من روسيا وسوريا بها كدولة مستقلة.

وأضافت الوزارة أن القوات الجوية الروسية سيّرت رحلة خاصة لعملية الإجلاء، وأن السفارة الروسية في سوريا ما زالت تواصل عملها.
الاتحاد الأوروبي: سنراقب أفعال القادة الجدد في سوريا، ومبعوثنا سيتوجه إلى دمشق اليوم

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا سيتوجه إلى دمشق لعقد محادثات مع القيادة الجديدة.

وأضافت كالاس للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سيتوجه كبير دبلوماسيينا في سوريا إلى دمشق اليوم. وسنجري الاتصالات هناك".

وفيما يتعلق بإزالة جماعات من المعارضة السورية من قوائم الاتحاد الأوروبي للإرهاب، قالت كالاس إن الاتحاد سيراقب عن كثب أفعال القادة الجدد في سوريا بينما يناقش الخطوات المقبلة.

تُضاعف دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر، جهود فتح قنوات تواصل مع الحكومة السورية الجديدة، بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.

وفي دمشق التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، الأحد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة تليغرام.

وجاء في البيان أنه جرى خلال اللقاء "بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، ما يجعل من الضروري تحديث القرار ليواكب الواقع الجديد"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وذكر البيان أن الشرع شدد على "ضرورة التركيز على وحدة الأراضي السورية وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية". وأضاف البيان أنه أثار أيضا "أهمية توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لتحقيق ذلك".

من جهته قال مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا إن بيدرسن أخبر قائد هيئة تحرير الشام في أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير خلال اللقاء أن الأمم المتحدة تعتزم تقديم العون بكل أشكاله للشعب السوري.

كما رحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها قالت إنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والمرأة.

وقد أعلن بعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة. إذ بعد واشنطن السبت 14 ديسبمر/كانون الأول، أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد في تصريح لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية".

وتصنف الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول، هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية.

وقررت فرنسا أن ترسل بعثة دبلوماسية إلى دمشق الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" الأحد.

وأعلنت الدوحة أيضاً وصول وفد قطري إلى سوريا ولقائه مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، كما أعلنت "استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتباراً من الثلاثاء".

وفي تركيا، أعلن وزير الدفاع يشار غولر الأحد أنّ أنقرة مستعدّة لتقديم دعم عسكري للحكومة السورية الجديدة إذا طلبت ذلك، مؤكداً أنّه يجب منحها الفرصة للعمل.

وقال غولر إن الإدارة الجديدة تعهدت "احترام المؤسسات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى" ووعدت بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بالأسلحة الكيميائية إلى المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع الذي كان يعرف بلقبه "أبو محمد الجولاني"، فكت ارتباطها بتنظيم القاعدة في العام 2016.

وتسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي حيالها.

وأكد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير أن تحالف المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات، داعياً ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.

وبعد أسبوع من الاحتفال بسقوط الأسد، بدأ السوريون يستعيدون حياتهم الطبيعية في العاصمة دمشق. والأحد عاد عشرات من التلاميذ في العاصمة إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم الأسد. كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.

وبحسب فرانس برس، انتشرت شرطة المرور التابعة للسلطات الجديدة السبت في شوارع العاصمة، فيما انكب عمال البلدية على تنظيف الطرق. وأعيد فتح معظم المتاجر، بما في ذلك سوق الحميدية الشهير في دمشق القديمة. كذلك تم إحياء قداس الأحد في كاتدرائية سيدة النياح، بحضور عدد من المصلين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

دمشق في قبضة المعارضة و رئيس الحكومة مستعد للتعاون والجيش يعلن سقوط النظام

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف الساحل السوري وإيران تسعى لإعادة سفارتها في دمشق وروسيا تجلي دبلوماسييها إسرائيل تستهدف الساحل السوري وإيران تسعى لإعادة سفارتها في دمشق وروسيا تجلي دبلوماسييها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab