حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفد الحركة يلتقي رئيس المخابرات المصرية وسط مؤشرات إيجابية لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
آخر تحديث GMT19:11:05
السبت 15 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفد الحركة يلتقي رئيس المخابرات المصرية وسط مؤشرات إيجابية لبدء مفاوضات المرحلة الثانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفد الحركة يلتقي رئيس المخابرات المصرية وسط مؤشرات إيجابية لبدء مفاوضات المرحلة الثانية

مقاتلو حركة حماس
غزة ـ عمان اليوم

قالت حركة حماس إن هناك مؤشرات "إيجابية" بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، حيث التقى وفد من الحركة بوسطاء في القاهرة، في حين قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن الهدنة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن جهود الوسطاء المصريين والقطريين، التي تستمر بهدف استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، تظهر مؤشرات أولية "إيجابية"، مؤكداً على جاهزية حماس للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وأَضاف أن وفد قيادات حماس موجود في القاهرة منذ الجمعة، لمناقشة سبل بدء مفاوضات المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار وكيفية إلزام إسرائيل بما يُتفق عليه، وآليات تطبيق مخرجات المفاوضات.
وأكد المتحدث باسم الحركة أنها مستعدة للبدء في محادثات وقف إطلاق النار في مرحلتها الثانية "بما يحقق مطالب شعبنا"، مشدداً على أن المفاوضين مطالبين "بتكثيف الجهود من أجل تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة، ورفع الحظر عن شعبنا الذي يعاني".

في المقابل، قالت إسرائيل إنها وافقت على دعوة الوسطاء، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الوفد سيترأسه منسق شؤون الرهائن والمفقودين غال هيرش، ومسؤول كبير في جهاز الشاباك، كما سينضم المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عوفير فالك إلى الوفد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مصدر مصري مطلع على مسار المحادثات في القاهرة لبي بي سي بأن الحركة "باتت منفتحة حاليا على طرح بهدنة مؤقتة لنهاية شهر رمضان تتضمن تبادلا لمحتجزين وأسرى مع إسرائيل".
وأضاف المصدر بأن الوسيط الأمريكي يعمل على هذه النقطة حالياً، في حين طُرِح اقتراح بتأجيل ملف إعادة إعمار قطاع غزة الى حين وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في زيارة مرتقبة، بحسب ما رجحت مصادر في وقتٍ سابقٍ.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان صدر الجمعة، عن زيارة وفد حركة حماس للقاهرة "لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".
وأضاف البيان أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.

ومع ذلك، فقد نفى القيادي في حماس محمود مرداوي الأنباء المتداولة عن انفتاح حماس على هدنة مؤقتة، قائلاً إن ذلك "غير صحيح".
وأضاف المرداوي في بيان نشرته الحركة عبر قناتها على تليغرام، أن "حماس تؤكد تمسكها التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقاً للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة".
في الوقت ذاته، قال بيان صحفي صادر عن حركة حماس فجر الأحد، إن وفد قيادات الحركة اجتمع برئيس جهاز المخابرات المصرية بقيادة محمد درويش السبت، وعبر الوفد عن شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة "خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط، وفقاً للبيان.
وأكد الوفد موافقة الحركة على "تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد نفى، السبت، ما تردد في وسائل إعلام عن اتفاق على تمديد الهدنة مع حركة حماس حتى نهاية شهر رمضان.
لكن البيان أشار إلى أن نتنياهو "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة" لحضور المحادثات في الدوحة الاثنين المقبل.
وكانت إسرائيل قد علقت دخول المساعدات بكل أشكالها ومن جميع المعابر إلى قطاع غزة منذ الأول من الشهر الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 24 يوميا وشهدت تبادل الرهائن والسجناء مع حماس، بينما تعثرت المفاوضات الرامية إلى بدء المرحلة الثانية منذ أسابيع.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي. ومنذ ذلك الحين، فرضت إسرائيل حظراً كاملاً على دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مطالبة حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بيان صحفي نُشر على الموقع الرسمي لحركة حماس، إن حكومة نتنياهو "تُمعن في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وأضاف البيان أن تداعيات هذا الوضع تمتد لتشمل الرهائن الإسرائيليين "الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفد الحركة يلتقي رئيس المخابرات المصرية وسط مؤشرات إيجابية لبدء مفاوضات المرحلة الثانية حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفد الحركة يلتقي رئيس المخابرات المصرية وسط مؤشرات إيجابية لبدء مفاوضات المرحلة الثانية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab