تل أبيب قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وتهدّد بقصف بيروت وسلام يخشى حرب جديدة
آخر تحديث GMT21:37:14
الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

تل أبيب قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وتهدّد بقصف بيروت وسلام يخشى حرب جديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تل أبيب قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وتهدّد بقصف بيروت وسلام يخشى حرب جديدة

من أثار القصف الإسرائيلي على قلعة الشقيف في جنوب لبنان صباح اليوم
بيروت - أحمد الحاج

ردّت إسرائيل اليوم السبت بقصدف مدفعي إستهدف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف جنوب لبنان ،  بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، في اختراق هو الأول من نوعه للهدنة منذ أكثر من 3 أشهر.

ويبدو أن الصاروخين الآخرين سقطا في لبنان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إي إصابات. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مواقع داخل لبنان..

و تحدّثت  الوكالة الوطنية  اللبنانية عن سقوط 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت، فيما اشار  مراسلون في جنوب لبنان إلى سماع دوي صفارات إنذار في مراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت.

و ذكرت تقارير أمنية أن قوات إسرائيلية في تلة الحمامص فتحت النار تجاه مركبا وحولا جنوب لبنان، واضافت أن الطيران الإسرائيلي حلق فوق القطاع الشرقي مشيرة الى اتصالات لبنانية مع اللجنة الخماسية لمنع التصعيد مع إسرائيل.

وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية أي صاروخ يطلق من أراضيها. وأضاف أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد "على نحو مناسب" على إطلاق الصواريخ.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "استهداف المطلة يقابله استهداف بيروت".

وحذّر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدّد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.

وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.

كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي ١٧٠١، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان.

و سبق وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان وفي منطقة الجنوب يوم الخميس الماضي .
وجاء في بيان أن الجيش "شن ضربة على موقع عسكري يشمل بنية إرهابية تحت الأرض في منطقة البقاع في لبنان، وعلى موقع عسكري (يضم) قاذفات صواريخ في الجنوب رصدت فيه نشاطات لحزب الله".

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية وقوع ضربات في جنوب البلاد وشرقها.

وأوضحت الوكالة "في بعلبك، أغار الطيران المعادي مستهدفا محلة الشعرة عند سفوح السلسلة الشرقية ضمن نطاق بلدة جنتا البقاعية وشن غارة على جرد بلدة طاريا غرب بعلبك" في شرق البلاد.

وأضافت الوكالة كذلك، "أن الطيران الحربي المعادي أغار بأربعة صواريخ على المنطقة الواقعة بين جباع وزحلتي وسنيا" في جنوب لبنان.
ولم يفد على الفور بوقوع إصابات.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت تل أبيب إن سلاح الجو الإسرائيلي  إعترض ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو فلسطين المحتلة وتم تفعيل الإنذارات في بلدة المطلة الحدودية

كما أفيد عن سماع دوي انفجارات في مستوطنة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين..

و قال رئيس مستوطنة "المطلة": "منذ إعلان وقف إطلاق النار لم يعد إلى المطلة سوى 10% من المستوطنين، أقول لنتنياهو انشغل بتوفير الأمن بدلا من الانشغال بأمور فارغة"

و نقلت صحيفة «هآرتس» عن "الجيش" الإسرائيلي: أن الجيش غير  قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن.

و أجرى رئيس الأركان الجنرال إيال زامير تقييمًا للوضع في اعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان صباح اليوم.  وتوّعد بأن يتولى الـ جيش الإسرائيلي بالرد بقوة على عملية الاطلاق.  وحمّل الدولة اللبنانية  المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار.  موصحاً أنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.

وقد جرت اتصالات مكثفة مع اللجنة الخماسية لمنع اسرائيل من التصعيد مع لبنان.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وتهدّد بقصف بيروت وسلام يخشى حرب جديدة تل أبيب قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وتهدّد بقصف بيروت وسلام يخشى حرب جديدة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:31 2015 الجمعة ,24 تموز / يوليو

اكتشفي بعض النصائح لتعيشي حياة زوجية سعيدة

GMT 18:01 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

اكتشفي أكاذيب تطلقها جميع النساء في الحب

GMT 07:41 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعرفي كيف تتصرفين حين ينظر حبيبك إلى أخرى

GMT 07:42 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعرفي على أهم طرق التعامل مع الرجل الخجول

GMT 17:56 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab