ترمب يتحدث عن شراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى وحماس تؤكد أنها ليست عقاراً يشترى ويباع
آخر تحديث GMT22:20:00
الخميس 13 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

ترمب يتحدث عن شراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى و"حماس" تؤكد أنها ليست عقاراً يشترى ويباع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ترمب يتحدث عن شراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى و"حماس" تؤكد أنها ليست عقاراً يشترى ويباع

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
غزة - كمال اليازجي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه «ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها».وأضاف ترمب، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: «سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا»، مشيراً إلى أنه سيبحث السماح لحالات فردية من الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأعاد الرئيس الأميركي القول إن دولاً بالشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين، مؤكداً: «سأحوِّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية».
كذلك، قال ترمب إن واشنطن قد «تفقد صبرها» إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وأثار رد فعل ترمب على رؤية صور الرهائن الثلاثة، الذين بدوا في حالة هزال وضعف عند إطلاق سراحهم يوم السبت، حالة من عدم اليقين بشأن مصير الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وعددهم 76.
وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى نيو أورليانز: «إنهم يبدون مثل الناجين من المحرقة. كانوا في حالة مروعة. كانوا في حالة هزال وضعف». وأضاف: «لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك... في مرحلة ما سنفقد صبرنا».
وقال ترمب عن الرهائن الإسرائيليين: «لدينا اتفاق ونحن نعلم ذلك... إنهم (الرهائن) يتقاطرون (يخرجون بأعداد صغيرة)... لكنهم في حالة سيئة حقاً».
وجدَّد ترمب رغبته في استقبال الأردن ومصر أعداداً من مواطني غزة، وأضاف: «نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة نطهر المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما».
كان الرئيس الأميركي قد طرح بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة، والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.
ولم يكشف بيانه عن مستقبل الفلسطينيين الذين تعرضوا لحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على مدار 15 شهراً.
ولم يتضح بموجب أي سلطة ستطالب الولايات المتحدة بالسيطرة على غزة. وأثار إعلان ترمب انتقادات فورية من عدة دول.

مما دفع حركة حماس إلى الرد مجدداً، مدينة تلك التصريحات. وأكد عزت الرشق العضو بالمكتب السياسي لحماس أن "الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية إلى تهجيرهم"

كما أضاف في بيان صدر بوقت متأخر ليل الأحد الاثنين أن "غزة ليست عقارا يباع ويشترى، بل جزء لا يتجزأ من الأرضي الفلسطينية المحتلة".
إلى ذلك، وصف تصريحات ترامب حول شراء وامتلاك غزة بالعبثية، معتبرا أنها "تعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".
أتى ذلك، بعدما أعاد الرئيس الأميركي الحديث عن تلك المسألة على متن الطائرة الرئاسية مساء أمس الأحد، قائلا "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه.. فالمكان عبارة عن موقع هدم".
كما أوضح أيضا أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة لكنه سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة.
وكان ترامب طرح بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.

ثم كرر الفكرة عينها عدة مرات، متحدثا عن نقل سكان غزة إلى دول أخرى على رأسها مصر والأردن، رغم معارضتهما مراراً.
ما أثار انتقادات فورية من عدة دول عربية وغربية، فضلا عن الأمم المتحدة لاسيما أن تهجير الفلسطينيين يتعارض مع الأحكام والقوانين الدولية.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس المنتخب جو بايدن يُسمّي جيك سوليفان مستشارًا للأمن القومي الأميركي

الرئيس المُنتخب يكشف أنّ أميركا جاهزة لقيادة العالم ويُعلن عدم التدخّل في النزاعات غير الضرورية

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يتحدث عن شراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى وحماس تؤكد أنها ليست عقاراً يشترى ويباع ترمب يتحدث عن شراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى وحماس تؤكد أنها ليست عقاراً يشترى ويباع



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab