إيران تتسلم رسالة ترمب وترفض المحادثات النووية مع أميركا وتؤكد إمكانية التفاوض غير المباشر بشرط رفع العقوبات
آخر تحديث GMT20:36:44
السبت 15 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

إيران تتسلم رسالة ترمب وترفض المحادثات النووية مع أميركا وتؤكد إمكانية التفاوض غير المباشر بشرط رفع العقوبات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيران تتسلم رسالة ترمب وترفض المحادثات النووية مع أميركا وتؤكد إمكانية التفاوض غير المباشر بشرط رفع العقوبات

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
طهران ـ عمان اليوم

عقب وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض بالمخادعة، كرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف بلاده من واشنطن.وقال في تصريحات صحافية، اليوم الخميس، أن التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن، إلا أنه رأى أن الأهم من ذلك توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة.
كما أضاف أن على واشنطن رفع العقوبات، قائلا "لن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات".
وشدد على ضرورة إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة.
إلى ذلك، كشف أن بلاده تواصل المفاوضات غير المباشرة مع الترويكا الأوروبية، مردفا أن قنوات الاتصال مع الأوروبيين لا تزال قائمة.
كما أوضح أن طهران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا وجود مقترح لحل القضايا العالقة.

وكان قال خامئني خلال لقاءه عدداً من طلاب الجامعات الإيرانية، إن "دعوة الرئيس الأميركي لإيران إلى التفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي".
وأضاف: "عندما يقول الرئيس الأميركي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول الإيحاء بأنهم يسعون للحوار والسلام، بينما إيران ترفض. لكن لماذا ترفض إيران التفاوض؟ ليعودوا وينظروا إلى أفعالهم".
وأشار إلى أن بلاده "أجرت لسنوات مفاوضات، ثم جاء هذا الشخص نفسه الذي أنهينا المفاوضات معه، وألقى بالاتفاق الموقع والمنجز والمكتمل جانباً ومزقه"، في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه ترمب عام 2018.
وأبدى ترمب مؤخراً انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران، رغم استئنافه سياسة "أقصى الضغوط" التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ووقف صادراتها النفطية بالكامل.

ولكن المرشد الإيراني، وهو صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، ذكر أن "التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيزيد من تعقيدها"، مشيراً إلى وجود أصوات داخل إيران تطالب بالتفاوض مع إدارة ترمب.
وأضاف: "إذا كان الهدف من التفاوض هو رفع العقوبات، فإن التفاوض مع هذه الحكومة الأميركية لن يؤدي إلى رفعها. بل على العكس، سيزيد الضغط ويعقد أزمة العقوبات".
وأشار إلى أنه "قبل أيام، في حديثي مع المسؤولين، قلت إنهم يطرحون مطالب وتوقعات جديدة، فإذا جرى التفاوض بهذه الطريقة، فالمشكلة ستزداد سوءاً، والتفاوض لا يحل أي مشكلة، ولا يفتح أي عقدة".
وحذر خامنئي من مغبة أي ضربة عسكرية لإيران، قائلاً: "لا نسعى لحرب، لكن إذا اتخذ الأميركيون أو عملاؤهم خطوة خاطئة، فسيكون ردنا حاسماً ومؤكداً، وأميركا ستعاني أكثر الضرر".
وسبق أن هددت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في حال لم تفلح الدبلوماسية في احتواء الطموحات النووية لطهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن، عقب لقاءه المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، في وقت سابق الأربعاء، تسلمه رسالة من ترمب.
وقال عراقجي على منصة "إنستجرام": "استقبلت هذا المساء أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإضافة إلى المناقشات بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فقد استلمنا رسالة من الرئيس الأميركي".

ووصل قرقاش إلى طهران، الأربعاء، في زيارة رسمية لإجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، وفق ما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وذكر موقع "أكسيوس" الأخباري، أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، زار أبوظبي الثلاثاء، والتقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن ويتكوف سلم الرسالة إلى الإمارات خلال الزيارة لتسليمها إلى إيران.
وكان ترمب قال إنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها فيه على التفاوض بشأن برنامجها النووي، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام" يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن هناك شيئاً ما سيحدث مع إيران "قريباً"، دون أي يحدد طبيعة هذا التحرك.
وذكر ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، أن هذا الوقت سيكون "مثيراً للاهتمام، وسنرى ما سيحدث"، مشيراً إلى أنها "اللحظات الأخيرة، ولا يمكن أن نسمح لهم بالحصول على سلاح نووي".
وأضاف: "لا أتحدث من منطلق القوة أو الضعف.. أنا فقط أقول إنني أُفضل أن أرى اتفاق سلام بدلاً من (الحل) الآخر، لكن الآخر سيحل المشكلة".

قد يهمك ايضا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتسلم رسالة ترمب وترفض المحادثات النووية مع أميركا وتؤكد إمكانية التفاوض غير المباشر بشرط رفع العقوبات إيران تتسلم رسالة ترمب وترفض المحادثات النووية مع أميركا وتؤكد إمكانية التفاوض غير المباشر بشرط رفع العقوبات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab