الجزائر تواجه كوت ديفوار ضمن مبارايات الربع النهائي

تلتقي الجزائر مع كوت ديفوار، الاحد المقبل، في قمة الدور ربع النهائي من النسخة الـ30 ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية، المقامة في غينيا الأستوائية.وألقى الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم الضوء على المباراة، والتي اعتبرها نهائي مبكر، نظرًا إلى الترشيحات التي سبقت انطلاق البطولة، وفي ضوء النتائج والأداء التي قدمها الفريقان، والأسماء التي تزخر بها صفوفهما.

تأهلت الجزائر إلى دور الثمانية بعد حلولها في المركز الثاني ضمن المجموعة الثالثة خلف غانا برصيد ستة نقاط من فوز على جنوب أفريقيا( 3-1)، وخسرت أمام غانا( 0-1)، وفازت على السنغال(2-0.(

وحجر فريق كوت ديفوار بطاقته إلى ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي والعاشرة في تاريخها، بعد أن حلت في أوائل المجموعة الرابعة برصيد خمس نقاط، بعد تعادلها مع غينيا(1-1)، ومالي( 1-1)، وفوزها على الكاميرون( 1-0.(

يذكر أنَّ "المباراة التي جمعت بين المنتخبين في ربع نهائي نسخة 2010 في انجولا راسخة في الأذهان، إذ تقدم الأفيال( 2-1) حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يتعادل "محاربو الصحراء" ثم يخطفون بطاقة نصف النهائي في الوقت الإضافي( 3-2.(

وفرضت الجزائر نفسها الأفضل هجوميا في الدور الأول معتمدة على إسلام سليماني وياسين براهيمي ورياض محرز ونبيل بن طالب.

ويدرك مدرب كوت ديفوار الفرنسي هيرفي رينار الذي سيستعيد خدمات غيرفينيو وشيخ تيوتي العائدين من الإيقاف، بأنَّ عليه الحذر دفاعيًا وسيعمل على تعزيز الخط الخلفي لديه لاسيما وأنًّ خط الوسط قوي بوجود يايا توريه، ويقود الهجوم زميل الأخير في مانشستر سيتي الإنجليزي ويلفريد بوني.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ "الفريقان التقيا خمس مرات في البطولة القارية، ففاز كل منهما مرتين وتعادلا مرة، علمًا بأنَّ الجزائر التي بلغت الدور الثاني في مونديال 2014 في البرازيل قبل أن تخسر بصعوبة أمام المانيا التي توجت لاحقًا( 1-2) تحتل المركز الـ18 في التصنيف الدولي والأول في أفريقيا.

وتشغل كوت ديفوار المركز الـ38 عالميًا والثالث قاريًا،  ويبحث  الجزائر عن اللقب الأفريقي الثاني في تاريخه بعد الأول منذ 25 عامًا عندما ظفر به على أرضه.

من جهته، لعب المنتخب الإيفواري دورًا مهمًا في البطولة في النسخ الست الأخيرة، إذ تأهل إلى المباراة النهائية عام 2006 قبل أن يخسر أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر.

وخسر في الدور ربع النهائي في نسخة 2010 في انغولا على يد الجزائر(2-3) بعد التمديد، ثم خسر نهائي النسخة قبل الأخيرة في الغابون وغينيا الأستوائية على يد زامبيا بركلات الترجيح، قبل أن يودع من الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا( 1-2) على يد نظيره النيجيري الذي أحرز اللقب لاحقًا.