معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الأردن الأولى عربيًا في مكافحة الظاهرة الخطيرة تلتها قطر والسعودية والكويت

معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017

تبييض الأموال
بغداد – نجلاء الطائي

احتل العراق المرتبة الأولى ضمن المؤشر الصادر عن معهد بازل للحوكمة ضمن النسخة السنوية السادسة كأخطر دولة على الصعيد العالمي في مجال تبييض الأموال لعام 2017، وصنف المعهد 146 دولة على المؤشر بحسب مستوى خطرها استنادًا إلى جودة إطار مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في كل بلد، بالإضافة إلى عوامل أخرى ذات صلة مثل مستويات الفساد ومعايير القطاع المالي والشفافية.

ويستند التقرير إلى 14 مؤشرًا فرعيًا غير مرجحين بالتساوي، وتتراوح نتيجة كل دولة بين الدول العشر الأكثر خطورة وعلامة صفر للبلدان الأقل خطورة، واحتلت الأردن الأولى عربياً في مكافحة تبييض الأموال، تلتها قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، تونس، المغرب، الجزائر، اليمن ولبنان.

وكشف الخبير الاقتصادي باسم أنطوان، أنّ عمليات تبييض الأموال قد أثرت بشكل سلبي في الواقع الاقتصادي والأمني وساهمت في تردي المستوى المعيشي للمواطن وعلى الرغم من إنشاء شعبة خاصة لمكافحة عمليات غسيل الأموال إلا أن التقارير الدولية ،تؤكد وجود عمليات غسيل الأموال , لذا على الحكومة تشديد الرقابة القانونية على الحوالات الخارجية وان يكون للحكومة دور في الحد من هذه الجرائم التي أدت إلى ضياع مليارات الدولارات بسبب عمليات الفساد التي رافقت هذه الجرائم.

وحذّرت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف من تحوّل العراق إلى "دولة مافيوية" بعد التقرير الأخير لمعهد بازل الذي صنف العراق كأخطر دولة في مجال تبييض الأموال، داعية إلى تنفيذ "صولة" ضد الفساد المالي والإداري بالبلاد، مضيف أنّ "الفساد المالي والإداري والسياسة المالية للدولة العراقية يقفان وراء تصنيف العراق كأخطر دولة على الصعيد العربي والعالمي في مجال تبييض الأموال"، محذرة من أن المؤشرات الحالية تنذر بتحول العراق إلى دولة مافيوية.

ودعت إلى ضرورة القيام بصولة ضد الفساد المالي والإداري، ومعالجة عمليات الاستنزاف المالي عبر الاستدانة الخارجية، لافتة إلى وجود عملية استنزاف خطيرة للاحتياطي النقدي في العراق، ويأتي تهريب النفط وعمليات السرقة والخطف والأموال المخصصة لإعادة الإعمار التي استولت عليها مافيات الفساد المتنفذة في العملية السياسية هي مصدر مهم لعمليات غسيل الأموال، فضلا عن قيام تنظيم داعش بعد اندحارهم على الأرض بعملية غسيل الأموال التي استولوا عليها نتيجة تهريب النفط من خلال شراء شركات للصيرفة ومستشفيات وغيرها ، مستغلين ضعف الرقابة القانونية والفساد ليمارسوا هذه الأعمال في ضوء النهار.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017 معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab