مورينيو يواجه أول موجة من الانتقادات بعد العودة إلى كتيبة البلوز الزرقاء
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعد النتائج السيئة في البريميرليغ والهزيمة من بازل في"ستامفورد بريدج"

مورينيو يواجه أول موجة من الانتقادات بعد العودة إلى كتيبة البلوز الزرقاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مورينيو يواجه أول موجة من الانتقادات بعد العودة إلى كتيبة البلوز الزرقاء

المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو
لندن – أمين الخطابي

لندن – أمين الخطابي تسبب أداء تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، في تعرض المدرب البرتغالي لأول موجة انتقادات منذ عودته لتدريب الفريق اللندني، نتيجة غياب صفقات التدعيم المقنعة هذا الصيف، واتخاذ قرارات فنية مثيرة للجدل. ولم يكن تشيلسي قد خسر على أرضه في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا على مدار عقد كامل، وتحديدا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003 ، وتسببت الهزيمة الأربعاء في "ستامفورد بريدج" 1-2 أمام بازل السويسري، صاحب الإمكانات المتواضعة مقارنة بالفريق الإنكليزي، في إطلاق صافرات الإنذار داخل ناد، كانت استهلالة موسمه متأججة بالتفاؤل مع عودة "السبيشيال وان" إلى لندن قادمًا من ريال مدريد.
لكن التعثر الأول جاء مبكرًا، بعد أن فرط الفريق في أول ألقاب الموسم بخسارة كأس السوبر الأوروبية أمام بايرن ميونخ الألماني بقيادة الغريم القديم بيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق.
وحقق المدرب الكتالوني فوزه بركلات الترجيح على أبناء مورينيو في العاصمة التشيكية براغ في 30 آب/ أغسطس الماضي، بعد أيام قليلة من التعثر الأول "للبلوز" في ملعب (أولد ترافورد) بالتعادل سلبيا أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي.
بدا أن لقاء السوبر، الذي استدعى بعده مورينيو من الذاكرة الحديث عن مؤامرة من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ضد الفرق التي يتولى تدريبها، قد زرع القلق في معنويات الإنكليز، الذين سقطوا في المباراتين التاليتين أمام فريقين أقل من حيث الإمكانات، فخسروا بهدف أمام إيفرتون محليًا ثم جاءت هزيمة بازل.
وفاز تشيلسي، الذي قدم أسوأ بداية له في البريميرليغ خلال عشرة أعوام، لآخر مرة في 21 آب/ أغسطس الماضي (2-1 على أستون فيلا) وبدأ المحللون في الإعراب عن شكوكهم تجاه تماسك فريق سبق للبرتغالي أن قاده بين عامي 2004 و2007.
وقال الدولي المعتزل كريس وودل لراديو الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "في المرة السابقة، عندما كان مورينيو يحقق ألقابا مع تشيلسي كان يعرف كيف يضمن النتائج، لكن يبدو أن اللعبة قد تغيرت الآن".
وأضاف جناح توتنهام وأوليمبيك مارسيليا السابق "لا يمكنني تصديق أن (خوان) ماتا ليس له مكان في هذا الفريق، إنه شخص يمكنه فتح الأبواب" نحو المرمى، لينضم بذلك إلى الصحافة الإنكليزية التي تنتقد استبعاد اللاعب الإسباني الموهوب من التشكيلة الأساسية.
وأكدت صحيفة (ذي تايمز) الخميس أن الخسارة في ستامفورد بريدج أمام بازل كانت "مفاجأة" تترك الفريق اللندني غارقا في "شعور متزايد بالأزمة".
أما بالنسبة لصحيفة (ذي غارديان) فكانت الهزيمة "تذكيرا بنقاط ضعف الفريق"، بعدما اتضحت "هشاشته الذهنية"، فيما أكدت (ذي تليغراف) أن هزيمة أصحاب الأرض كانت "مخجلة".
ودفع "البلوز" أمام بازل بالبرازيلي أوسكار، والإنكليزي، فرانك لامبارد في منطقة قلب الوسط، يغطيهما من الخلف الهولندي ماركو فان جينكل (20 عاما) الوافد هذا الصيف من فيتيسه أرنهيم.
وتابع ماتا، الأساسي دائما في صفوف الفريق خلال الموسمين الماضيين، المباراة من على مقاعد البدلاء حتى ما قبل النهاية بعشرين دقيقة، في لقاء لم يفعل فيه تشيلسي شيئا جديا من أجل إيصال الكرة إلى المهاجم الكاميروني صامويل إيتو.
وحصل الهداف (32 عاما) الذي رفع بقيادة مورينيو كأس دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلانو العام 2010 ، عندما تقابلا معا في الفريق الإيطالي، على مركز رأس الحربة الصريح منذ أن قدم من آنجي الروسي، على الرغم من أنه لم يسجل أي هدف حتى الآن.
ويبدو أن الإسباني الآخر فرناندو توريس، الذي تعرض لانتقادات عدة منذ وصوله إلى ملعب ستامفورد بريدج، قد سقط من حسابات المدرب البرتغالي، وشاهد مباراة الأربعاء من المدرجات.
وانضم البرازيلي ويليان، الذي كلف تشيلسي 37.5 مليون يورو قبل أسابيع قليلة، إلى هجوم "البلوز" أمام بطل الدوري السويسري، دون أن يتمكن هو الآخر من صنع خطورة.
وجاءت التسديدة الأولى على المرمى لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وجاء منها هدف تشيلسي الوحيد بتوقيع أوسكار.
وسبق لمورينيو أن حذر في المؤتمر الصحفي الذي تم فيه تقديمه لوسائل الإعلام بعد وصوله إلى لندن، من أن مشروعه الجديد سيكون طويل الأمد، وأعرب عن اقتناعه بأنه لن يطاله مصير المدربين الثمانية الذين قام مالك النادي، الثري الروسي رومان أبراموفيتش، بإقالتهم في الأعوام الستة الماضية.
وأبرزت بعض وسائل الإعلام مثل (ذي جارديان) في المقابل أن لاعبي تشيلسي "أذكياء ويتمتعون بإمكانيات كافية" من أجل "توفيق الأوضاع سريعًا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورينيو يواجه أول موجة من الانتقادات بعد العودة إلى كتيبة البلوز الزرقاء مورينيو يواجه أول موجة من الانتقادات بعد العودة إلى كتيبة البلوز الزرقاء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab