رئيس حسنية أغادير يصف إقصاء ناديه بالغدر والظلم والجور
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

طالب بخوض مبارة افتتاح ملعب مدينته اسوة بطنجة ومراكش

رئيس "حسنية أغادير" يصف إقصاء ناديه بالغدر والظلم والجور

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس "حسنية أغادير" يصف إقصاء ناديه بالغدر والظلم والجور

نادي "حسنية أغادير"
أغادير – عبد الله أكناو

أغادير – عبد الله أكناو انتقد المكتب المسير لنادي "حسنية أغادير" إستبعاده من حفل افتتاح "الملعب الكبير" لمدينة أغادير، والمقرر في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ولخص رئيس نادي "حسنية أغادير" الحبيب سيدينو، في بيان أصدره الفريق، الخميس، إقصاء الفريق الأول للحسنية من هذا الافتتاح في ثلاث كلمات "غدر، وظلم، وجور"، معتبرًا أن "الإقصاء كان بمثابة  صدمة قوية لكل مكونات المدينة"، وأضاف "الخبر كان مفاجئًا لنا، وخلف صدمة وهزة قوية داخل كل مكونات نادي الحسنية والاتحاد الرياضي لأغادير، لقد تم إقصاؤنا بكل سهولة من هذه اللحظة التاريخية، التي انتظرناها لأعوام، إحساس صعب نعكسه للرأي العام الوطني"، وتابع "أسئلة كثيرة نطرحها بألم وحسرة، ونحن متأكدون أن ملايين السوسيين يتقاسمون الإحساس نفسه، ويبقى الأكثر استفزازًا وإثارة للاستهجان هو إقصاء الحسنية من هذا الحدث"، داعيًا جمهورها لـ"الحضور بكثافة للملعب، كما لو أن هذا الجمهور السوسي مجرد ديكور يؤثث المشهد"، مُذكِرًا بأن "حسنية أغادير ليس فريقًا عاديًا، بل هو جزء من تاريخنا، وتراثنا الحضاري، وهويتنا الأمازيغية، نادي الحسنية هو نادي شهداء كارثة زلزال التاسع والعشرين من شباط/فبراير 1960، لهذه الأسباب يجب أن يحترم، لأن في احترامه احترام للأرواح الطاهرة، التي استشهدت ذات ليلة من ليالي رمضان 1960، وفي تبخيس قيمته احتقار لجهة بأكملها"، مطالبًا النادي بـ"ضرورة إدراج الفريق كطرف في حفل الافتتاح، على غرار ما تم في افتتاح ملعبي مراكش وطنجة، حيث تم اختيار فريقي الكوكب المراكشي، واتحاد طنجة، طرفين في المباراة الافتتاحية، في مواجهة فرق أوروبية معروفة"، و شبَّه الإقصاء بـ"فضيحة جديدة بكل المقاييس داخل منظومة كرة القدم الوطنية، لأنه لا يوجد سبب واحد يبرر إقصاء نادي الحسنية من مباراة افتتاح ملعبه الرسمي، وعلى تراب مدينته"، لافتًا نظر المسؤولين إلى أن "نادي الكوكب المراكشي هو من خاض المباراة الافتتاحية للملعب الدولي الكبير للمدينة الحمراء، كما أن نادي اتحاد طنجة كان هو أول فريق تطأ أقدام لاعبيه أرضية ملعب عروس الشمال"، وتساءل "لماذا إذن يحرم نادي حسنية أغادير من حقه الطبيعي في افتتاح الملعب الكبير لأغادير، ولماذا نحرم الجمهور السوسي العريض من الاحتفال بفريقه في ميدانه وملعبه الجديد، هل هذا الحق حكر على مدينتي طنجة ومراكش، وجمهورهما، دون مدينة أغادير". وجدد رئيس "حسنية أغادير" التأكيد على ما ورد في البيان بالقول "ما نطالبه به بسيط، شرعي وعادل، يجب أن يخوض فريق حسنية أغادير مباراة الافتتاح، قبل مباراة المنتخب الوطني فقط، نريد احتفالية كبيرة، تحتضن الجميع وتسعد الجميع، هدفنا إنجاح ليلة الافتتاح، لتكون عرسًا كرويًا استثنائيًا لا ينسى، في جو من البهجة، والهدوء، والأمن، لنرسم للعالم أجمع صورة جميلة لمغرب متسامح، مضياف ومحترم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حسنية أغادير يصف إقصاء ناديه بالغدر والظلم والجور رئيس حسنية أغادير يصف إقصاء ناديه بالغدر والظلم والجور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab