الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

مدرب منتخب الشباب المصري السابق ربيع ياسين لـ"المغرب اليوم":

الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا

المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب ربيع ياسين
القاهرة – حسام السيد

أكّد المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب ربيع ياسين أنَّ ما يحدث في قطاع غزة يعدُّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، واستفزازًا كبيرًا من جانب الكيان الصهيوني للأخوة في فلسطين، داعيًا جميع الشعوب العربية إلى القيام بدورها تجاه ضحايا العدوان الغاشم على الأبرياء.
وأشار ياسين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى أنَّ "دور الزعماء العرب يجب أن يكون أكثر قوّة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي يعاني بشدة تحت وطاة الاحتلال، لاسيما أنّه لا يملك المال أو السلاح لردع العدوان".
وأبرز أنَّ "دور مصر لا يمكن إغفاله في القضية الفلسطينية"، مشدّدًا على "ضرورة تقديم دعم سياسي قوي، من جميع الدول العربية، فضلاً عن مساعدات إنسانية واقتصادية عاجلة، بغية إنقاذ الموقف".
ووجّه ياسين رسالة إلى جموع الرياضيين، بأن "يلعبوا دورًا في مساندة الأشقاء في غزة، سواء عن طريق لافتات الدعم، أو مباريات الكرة الودية، التي يخصص دخلها لهم"، مؤكّدًا أنَّ "ذلك لا يعتبر خلطًا بين الرياضة والسياسة، لاسيما أنَّ الرياضي لا يملك سوى هذا المجال لتسجيل موقف معين".
ولفت نجم مصر في التسعينات إلى أنَّ "الأندية المصرية كان لها دور وطني كبير في مقاومة الاحتلال، وتدريب عناصر المقاومة في فترات سابقة، وأنها الأن مطالبة باتخاذ مواقف مناسبة لمساندة الأبرياء في غزة، بغض النظر عن أيّة خلفيات سياسية، لاعتبارها قضية إنسانية في المقام الأول".
وبيّن ياسين أنَّ "الرياضة تمثل الوجه الحضاري للشعوب، وإضطلاع الرياضيين بدور كبير في إنقاذ غزة سوف يكشف عن معدنهم الحقيقي"، مطالبًا اتحاد الكرة بـ"اتخاذ موقف مواز للأندية، لمساندة القضية الفلسطينية، عبر عدد من الفعاليات، واستغلال وسائل الإعلام في تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الجميع في فلسطين".
ودلّل على كلامه بموقف محمد أبوتريكة، الذي أعلن عن تضامنه مع الفلسطينيين خلال مشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2008 في غانا، بعباراة "تعاطفاً مع غزة"، وانها كانت سببًا في التخفيف عن المعاناة النفسية للمحاصرين في القطاع، على الرغم من كونها مجرد عبارات فقط، وأيضاً موقف نجم منتخب مالي عمر كانوتيه، الذي سبق له القيام بمواقف مماثلة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab