القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

ضمن تصريحات الملحق الثقافي في سفارة "إسبانيا"

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي
جدة ـ العرب اليوم


كشف الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي  عن الانتهاء من ترجمة 12 كتابا من أصل 20، تمثل خارطة الأدب والمعرفة السعودية، إلى اللغة الإسبانية التي يتحدث بها قرابة 400 مليون لاتيني، متركزين في دول أميركا الجنوبية.

وتأتي الترجمة ضمن مشروع "قنطرة" للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية "القشتالية"، ومن ضمنها الكتب التي تم الانتهاء منها، رواية رجاء عالم "ستر"، التي صدرت في 2007.

وتحدث المالكي عن معايير الاختيار التي تم من خلالها ترجمة الكتب، والتي أوردها في ثلاثة بنود رئيسية هي: "اختيار النتاج العلمي المميز، الشمولية، الإسهام في تعضيد رؤية المشروع وأهدافه". ووفقا للدكتور المالكي - الحاصل على الدكتوراه في الأدب الأندلسي من جامعة كومبلوتنسي بمدريد عام 2007- فإن البحث ما زال جاريا عن دار توزيع تستطيع تغطية رقعة الدول المستهدفة "إسبانيا ودول أميركا الجنوبية".

وأضاف: "قنطرة" يحمل دلالات مهمة ليس فقط عند السعوديين، بل حتى عند الإسبان، الذين يسألون بشكل دائم بل ويطالبون بضرورة وجود كتب عن ثقافة المملكة وتنوعها الأدبي، وبخاصة في معارض الكتب الدولية التي تقام في برشلونة.

تعتبر الإسبانية اللغة الرسمية والشعبية في أغلبية بلدان أميركا الجنوبية، إضافة إلى كونها رابع أكثر لغة منطوقة في العالم بعد العربية والإنجليزية والصينية.
 
وأسهم نادي جدة الأدبي في مشروع ترجمة وطباعة رواية "ستر" لرجاء عالم، و"أضواء على الأدب السعودي بجزأيه الأول والثاني"، وأكد رئيس مجلس إدارة أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي على أهمية الخطوة في إثراء التنوع المعرفي بين الثقافتين، الأمر الذي يصب في مصلحة الحراك الأدبي والثقافي السعودي. وعاد الملحق الثقافي في إسبانيا الدكتور المالكي للتأكيد على أهمية وجود المشروع بالنسبة للمتلقي الإسباني الذي يريد معرفة أبعاد ومكونات الثقافة السعودية، وتراثها وخارطة مفكريها من المنبع الرئيس.

ويذكر أن "قنطرة" للترجمة، مشروع تبنته الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا منذ إنشائها، عبر ترجمة أكثر من عشرين كتابا من اللغتين العربية والإسبانية، النصيب الأوفر من العربية إلى الإسبانية، وقد تنوعت المجالات العرفية لهذه الكتب ما بين الأدب والتاريخ والفكر والاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab