مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

بناه أحمد الطولوني أشهر مُهندسي العصر المملوكي

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

مسجد برقوق قبة الباب السري
القاهرة - العرب اليوم

يقع مسجد السلطان برقوق في كل مكان تاريخي يظهر كعلامة دالة على المكان فما أن تراه حتى تعرف المكان مباشرة، فرغم بقية التحف الإنشائية العملاقة الممثلة في بقية مباني شارع المعز الأثرية مثل مجموعة السلطان قلاوون والمدرسة الكاملية والقبة الصالحية وسبيل محمد علي ومسجد الأشرف برسباي وغيرها من المباني الخالدة التي لا تزال تتلألأ في قلب القاهرة مكانا وزمانا فإنّ مسجد برقوق بقبته العملاقة ومئذنته المميزة يبدو هو المَعلَم الأكثر بروزا والدال على المكان.

وهذا البناء وضع أساسه السلطان سيف الدين برقوق في سنة 786هـ (1384م)، حيث عهد إلى الأمير جركس الخليلي بمتابعة عمليات البناء التي تمت بمعرفة شهاب الدين أحمد الطولوني أشهر مهندسي العصر المملوكي والشهير بـ"معلم المعلمين"، والذي أتم البناء في عامين ليصبح أول بناء في دولة المماليك الجراكسة بالقاهرة في شارع النحاسين في منطقة بين القصرين، التي صارت اليوم هي قلب شارع المعز لدين الله الفاطمي الذي يمتد بين بابي الفتوح وزويلة مشكلا الشريان الرئيسي للقاهرة القديمة.

والبناء ضخم مهيب لكن ضخامته لا يمكن أن تشعرك بالضآلة ولا يداهمك وأنت تمر تحتها، شعور "القزمية" البغيض الذي يمحق ذاتك مع أبراج العمارة المعاصرة التي تسد أبواب السماوات في وجهك، لكن قبة برقوق لا تكتفي بفتح السماوات أمامك بل ترقى بك كأنها صارت "براشوت" عملاقا يحمل روحك إلى أعلى نقطة في سماء القاهرة، ويعيد إليك ثقتك بنفسك مع خطواتك في الشارع الذي تنافس الزمان والمكان على إخراجه للوجود في واحدة من أبهى صور التاريخ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab