الطاعون القرمزى رواية تكشف مصير العالم بعد الوباء
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تشير إلى انتشار الفوضى والتخريب على يد الرعاع

"الطاعون القرمزى" رواية تكشف مصير العالم بعد الوباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الطاعون القرمزى" رواية تكشف مصير العالم بعد الوباء

رواية "الطاعون القرمزى"
لندن - عمان اليوم

واحدة من الروايات التى تتشابه أحداثها كثيرا مع واقعنا الحالى بعد تفشى فيروس كوفيد19، هى رواية "الطاعون القرمزى" للروائى جاك لندن، والصادرة عام 1912م، وربما تحكى سيناريو من السيناريوهات المختلفة التى ربما يذهب لها العالم إن لم يكتشف علاج للخلاص من هذا الفيروس اللعين "كورونا".وتتحدث الرواية عن انتشار وباء طاعون الموت في مدينة، فتنتشر الفوضى وأعمال التخريب التي يقوم بها الرعاع بتدمير المدينة نهائيًّا، ويبدأ "سميث" بطل الرواية رحلة طويلة بحثًا عن ملجأ في وسط كل هذا الدمار، وفي النهاية ينحصر الدمار، ولكن الحضارة تكون قد اختفت، ويصبح على "سميث" أن يواجه العالم المتوحش الجديد مع بضعة ناجين من بينهم "السائق". تدور أحداث القصة في عام 2073، بعد ستين عاما من انتشار وباء لا يمكن السيطرة عليه، قضى الموت الأحمر على معظم سكان الكوكب.

جيمس سميث هو أحد الناجين من الحقبة التي سبقت إصابة الطاعون القرمزي وما زال حيًا في منطقة سان فرانسيسكو، وهو يسافر مع أحفاده إدوين وهو-هو وهير ليب. أحفاده شبان ويعيشون كصيادين وجامعي ثمار بدائيين في عالم لم يعد مزدحما بالسكان، فكرهم محدود، وكذلك قدراتهم اللغوية، إدوين يسأل سميث، الذي يسمونه "جرانسر"، لإخبارهم عن المرض الذي يشار إليه بالتناوب على أنه الطاعون القرمزي أو الموت القرمزي أو الموت الأحمر.

يروي سميث قصة حياته قبل الطاعون، عندما كان أستاذًا للغة الإنجليزية. في عام 2013، أي بعد عام من "تعيين مورغان الخامس رئيسًا للولايات المتحدة من قبل مجلس الأقطاب"، ظهر المرض وانتشر بسرعة. يتلون المصابون بالقرمزي، على وجوههم بالتحديد، وتصبح أطرافهم السفلية مخدَّرة. مات الضحايا عادة في غضون 30 دقيقة من ظهور الأعراض لأول مرة.على الرغم من ثقة الجمهور في الأطباء والعلماء، لم يُكتشف أي علاج، والذين حاولوا إيجاد علاج قُتلوا أيضًا بسبب المرض. يتساءل الأحفاد عن إيمان سميث بـ "الجراثيم" التي تسبب المرض لأنهم لا يمكن رؤيتها.

قد يهمك ايضًا:

مسرح روسي يسمح لشخص واحد بالحضور لمشاهدة العرض بعد تطبيق الحجر الصحي

فرنسا تُعلن عن حزمة إجراءات جديدة لدعم المسارح والسينما بسبب "كورونا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاعون القرمزى رواية تكشف مصير العالم بعد الوباء الطاعون القرمزى رواية تكشف مصير العالم بعد الوباء



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab