قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

العلماء يؤكّدون عدم وجود دليل فوري على جروح معركة

قبر "زوجين محاربين" يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قبر "زوجين محاربين" يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام

قبر غير عادي عمره 2500 عام لزوجين محاربين قديمين في سيبيريا
لندن - عمان اليوم

عُثر على قبر غير عادي عمره 2500 عام لزوجين محاربين قديمين في سيبيريا، يعتقد علماء الآثار أنهما توفيا في الثلاثينيات من العمر ودفنا مع طفل وخادمة "مسنة".وكانت المرأة المسنة على الأرجح في الستينيات من عمرها عندما ماتت، ودُفِنت في وضع مجعد تحت أقدام الزوجين..وتناثرت بقايا الطفل في جميع أنحاء القبر، وهو ما يقول علماء الآثار إنه ربما حدث عندما أكلت القوارض لحم المتوفى

ويقول الخبراء إن الأشخاص الأربعة ربما يكونون استسلموا في وقت واحد لنفس العدوى، ودُفن الخادم معهم لرعاية الأسرة في الحياة الآخرة.وقد يكون الزوجان المحاربان، المرأة على وجه التحديد، دليلا على الحضارة السكيثية المفقودة، التي سكنت منطقة روسيا الحديثة حتى 2200 عام.ويقول الباحثون إن المرأة المقاتلة في القبر دفنت بأسلحة الرجل نفسها، وهو أمر غير معتاد.وفي السجلات الباقية والمقابر الأخرى من الإطار الزمني والمكان نفسه، دُفنت المحاربات مع قوس وسهام. ولكن المرأة في القبر الذي اكتُشف حديثا كانت مسلحة بفأس وسيف قصير.

ويقول الباحثون إن هذه الأسلحة هي الأنسب للقتال اليدوي والاشتباك الدموي، وهذا الاختلاف يدل على ثقافة السكيثيين.وقال الدكتور أوليغ ميتكو، رئيس قسم الآثار في جامعة ولاية نوفوسيبيرسك: "لدينا مجموعة رائعة من الأسلحة. وجدنا أسلحة قتال عن قرب في قبر أنثى، وهو أمر غير معتاد. كان لدى المرأة فأس معركة، لذلك كانت جزءا من طبقات المحاربين".وقال كبير الباحثين يوري تيرين: "كان للرجل محوران وخنجران من البرونز. إنه دفن رائع حيث توجد أسلحة برونزية أصلية".

وتبين أن المرأة لمسنة تمتلك اثنين من الأسنان المكسورة، ولم تكن ممتلكاتها سوى مشط مكسور ووعاء خزفي صغير، ما يشير إلى أنها كانت تملك ثروة شخصية ضئيلة.ويقول العلماء إنه لا يوجد دليل فوري على جروح معركة تشير إلى سبب الوفاة، ولكن إجراء المزيد من الأبحاث ضروري حاليا.وجاء في إحدى النظريات أنهم استسلموا للعدوى في الوقت نفسه، ما أدى إلى دفنهم جميعا في وقت واحد، وترك المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، سردا تفصيليا للسكيثيين ومحارباتهم الشابات. ولكن الطبيب أبقراط أضاف أن المرأة الشابة ستتوقف عن دورها كمقاتلة بعد أن "تأخذ لنفسها زوجا"، ومع ذلك، في هذه الحالة، تبدو المرأة المحاربة جزءا من وحدة الأسرة.

قد يهمك ايضًا:

اكتشاف قطع حجرية في مصر تعود إلى مليوني سنة ترجّح وجود نشاط بشري

قطع أثرية ضخمة تصل إلى المتحف المصري الكبير تمهيدًا لعرضها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام قبر زوجين محاربين يكشف سر وفاتهما قبل 2500 عام



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab