ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

تناولت الثّورتين التونسيّة والمصريَّة والتّلاعب الذي تمّ في مفاهيم الثّورة

ندوة في معرض الكتاب بعنوان "الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ندوة في معرض الكتاب بعنوان "الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات"

ندوة في معرض الكتاب بعنوان "الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات"
القاهرة - رضوى عاشور

قدَّمت المائدة المستديرة في القاعة الرَّئيسيَّة في معرض القاهرة الدوليّ للكتاب ندوة بعنوان "الثّورات العربيَّة.. حقائق وأخطاء وتهديدات" بمشاركة بعض شباب الثّوار ضمن ملتقى الشباب. وذكر عصام شعبان، عضو الجمعيَّة الوطنيَّة للتغيير أنّه "لا بد من تعريف مفهوم الثَّورة بأنها تحرّك جماعيّ جماهيريّ يستهدف تغير النظام ونمط الحياة التى يعيشها الشعب"، مضيفا: أن هناك من النخبة من لا يفهمون طبيعة الثَّورة المصريّة، فالثَّورة ليست إرادة ذاتية لأحد، كما أن الإيديولوجية ليست اختراعًا ولكنها تجسيد للواقع.
وأضاف"شعبان"، خلال الندوة، أنه يجب أن نقرأ الواقع السياسيّ منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم التلاعب في الثلاث سنوات الماضية بمفاهيم الثَّورة، مؤكّدًا أن هناك مشاكل عدة في ثورة 25 يناير منها أنها لم تستطع تقديم كادر سياسي حقيقي فتنظيم الإخوان كان الأقرب للسلطة، بينما كانت البدائل الأخرى ضعيفة.
من جانبه ذكر أمير عياد، الناشط الحقوقيّ، أنه سيتحدث عن الثورات العربية بلغة العامّة، وليس بلغة الباحث، لأن العامّة جزء أساسيّ من الثورات، حيث بدأت الثورات في تونس، ثم مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن تونس كانت هي المعلم والملقن للثَّورة المصريّة حيث دعمت الثَّورة التونسيّة مصر بأساليب منها الأفكار والخطط في مواجهة الأمن، وأضاف عليها الشعب المصريّ وطورها بالشكل الذي يلائمة، فيجب أن تدرّس الثَّورة المصريّة للشباب في جامعات مصر وهو ما أكد عليه بعض كبار الأدباء.
وأكد "عياد" خلال الندوة، أن تنظيم الإخوان سعى إلى السيطرة على ثورة 25 يناير منذ قيامها لكن سريعًا ما فضح أمرهم بعد توليهم رئاسة مصر، مضيفًا: أن هناك مشايخ تابعة لتنظيم الإخوان في عصر الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول أفتوا بأن الخروج على الحاكم حرام شرعًا لكنهم يفعلون في الوقت الحاليّ خلاف ذلك، موكدًا أنهم تواجدوا في ميدان التحرير بعد أيام من قيام ثورة 25 وادعوا أنهم هم الذين أنجحوا الثَّورة بالرغم من قيامهم ببعض المجازر وإلصاقها بالأمن، واختتم حديثه بأنه لا يعترض على مجيء حاكم ذات خلفية عسكريّة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات ندوة في معرض الكتاب بعنوان الثّورات العربيَّة حقائق وأخطاء وتهديدات



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab