الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكدت أن حق الإنسان في إظهار معتقداته مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

الأمم المتحدة
واشنطن - عمان اليوم

طالب مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، محمد شهيد، الزعماء الدينيين حول العالم، بأن يلعبوا دورًا في ثني أتباعهم عن التجمع وتشجيع التباعد الاجتماعي، موضحًا أن للزعامات الدينية مسؤولية وإن لم نقل الواجب القانوني في إعلاء مصالح المجتمع.وأكد مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، أن للحرية الدينية حدود، وأن حق الإنسان في إظهار معتقداته الدينية مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين فيما يخص حقوقهم وحرياتهم وفيما يخص الصحة العامة، لذا فإن التمسك بالحرية الدينية يعني أن الفرد لا يعرف المعنى الحقيقي لهذه العبارة".

ومن ناحية أخرى يرى عالم النفس الهولندي المتخصص في الأديان والمعتقدات، باستيان روتينس، أن تعدد الأسباب التي يمكن أن نعزو إليها إصرار كثير من الجماعات الدينية على أداء العبادة الجماعية، منها فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة، مشيرًا إلى أن نظرة الناس إلى حكوماتهم لها أثر في الطريقة التي يتعاملون بها مع النصائح والإرشادات الحكومية، مضيفا أنه في الولايات المتحدة مثلا "هناك انعدام ثقة متجذر بالحكومة"

ويضيف: "يجد البعض صعوبة حقيقية في إتباع إرشادات الحكومة، لأنهم لا يثقون بالدولة أصلا".فيما يرى ماثيو شميتز، أحد أتباع الكنيسة الكاثوليكية، أنه ربما يكون عدم اقتناع الناس ناجم عن اقتناعهم بأن العبادة حاجة أساسية وليست أقل أهمية من التجارة، إذ يمكن اتباع نفس إجراءات التباعد الاجتماعي فيها كالتي تتبع في محلات بيع الأطعمة، مؤكدًا أن الذهاب إلى الكنيسة والمشاركة في بعض الطقوس "عبارة عن أسلوب متميز في الحصول على البركة".اتباع أوامر القائدوقد يكون السبب هو "اتباع القائد" فالرئيس التنزاني جون ماغوفولي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء، حث مواطنيه على الاستمرار في الذهاب إلى الكنائس والمساجد، وقال في خطبة ألقاها في احدى الكنائس "فيروس كورونا شيطان، ولا يمكنه العيش داخل جسد يسوع لأنه سيحترق على الفور. هذا هو وقت تعزيز إيماننا".واتفق معه الشيخ حسن سعيد تشيزينغا، الناطق الرسمي باسم مفتي تنزانيا، إذ يقول إن "صلاة الجماعة أثناء هذه الشدة مهمة جدا لأننا ندعو من الله أن يساعدنا في التغلب على الفيروس".

 قد يهمك أيضا:

زاهي حواس يكشف أسرار مقبرة توت عنخ آمون في "ملك الملوك"

زاهي حواس يكشف أسرار المصريين القدماء في جامعة عين شمس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab