إنجاز 95 من تشطيبات دار الوثائق في الفسطاط
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

سيكون ثان أكبر أرشيف وطني في العالم

إنجاز 95% من تشطيبات دار الوثائق في الفسطاط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إنجاز 95% من تشطيبات دار الوثائق في الفسطاط

دار الوثائق في الفسطاط
القاهرة - رضوى عاشور

أكّد رئيس دار الكتب والوثائق عبدالناصر حسن، أنه تم انجاز 95 % من الأعمال والتشطيبات الخاصة في دار الوثائق في الفسطاط وباقي استكمال البسيط منها، موضحًا أنّ "هذا المبني يُعد امتدادًا لدار الوثائق المصرية في الكورنيش، ونتيجة لكثرة الوثائق كان من الضروري أن نفكر في عمل دار جديدة لاستيعاب الوثائق، فنحن الجهة المنوط بها حماية الوثائق المصرية". مشيرًا إلى أنّ "المبنى دخل مرحلة المحتوى الرقمي أي تحويل الوثائق الورقية إلي ديجيتال منذ سنوات، وأن هذا المبني يتكون من بدروم ودور أرضي وثلاثة أدوار بها أدوار لأمانات المخازن وأماكن لأحواض خاصة بأعمال الترميم وعدد كبير من كاميرات المراقبة ونظام للإطفاء والحريق الضبابي، وهو أحدث الأنظمة في العالم وهو عبارة عن نقاط من الماء الخفيف المعالج كيميائيًا ولا يؤثر على صحة البشر، بالإضافة لوجود مسرح.
وأشار إلى أنه يتم نقل الوثائق من الجهات المختلفة إلى دار الوثائق القوميّة حيث يتم وضعها في غرفة التعقيم لمدة تتراوح ما بين يومين إلى خمسة أيام، ثم يتم إدخالها إلى وحدة نظم المعلومات لإدخال البيانات الخاصة بها وتحديد أماكن حفظها ثم وضعها في الأمانات المخصصة لذلك بحيث نستطيع من خلال البيانات التي تم إدخالها على الحاسب الآلي، وتحديد ما يحتاج إلى ترميم أو عدمه، وما تم نسخه ضوئيًا وما هو جاهز لإطلاع الباحثين عليه، ذاكرًا أنّ تكلفة المشروع وصلت إلى 100 مليون جنية كمنحة من حاكم الشارقة، وبالانتهاء منه سيصبح ثاني أرشيف وطني على مستوى العالم، ويعتبر من أهم خمسة أرشيفات علي مستوي العالم في الوثائق العثمانية، كما يستفيد منه باحثين من 141 دولة.
وأكّد أنّ المشروع يستوعب حتى 2030 بعد أن تحفظ فيه وثائق أكثر من 8600 جهة إداريّة في مصر بمعدل ثلاث ورقات يومية إلى حوالي 9 مليون وثيقة، مشيرًا إلى أنّ المبني الجديد لدار الوثائق مجهز بطريقة علمية تسمح بالاحتفاظ بالوثائق لأكثر من 900 عامًا، مش موضحًا أنّ الأدوار الأول والثاني والثالث تحتوي على 18 مخزنًا بمعدل 6 مخازن في كل دور بحيث لا تزيد درجة الحرارة عن 18 : 22 درجة مئوية ودرجة الرطوبة من 50 : 55 درجة، بالإضافة لوجود تكييف مركزي يدار ببرامج حديثة مما يزيد من العمر البيولوجي للوثيقة، مؤكّدًا وجود فصل تام ما بين حركة الجمهور وحفظ الوثائق بحيث لا يستطيع أحد اختراق أماكن حفظها، فضلاً عن وجود مصاعد خاصة لنقل الوثائق، كما يوجد فصل كامل ما بين مصادر المياه وأماكن حفظ الوثائق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز 95 من تشطيبات دار الوثائق في الفسطاط إنجاز 95 من تشطيبات دار الوثائق في الفسطاط



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab