اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

استخدموها في تقطيع أجزاء من أجسادهم تقربًا لآلهتهم

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"
غواتيمالا ـ ريتا مهنا

عثر الباحثون على سهام وأنصال قديمة تعود إلى حضارة "المايا" في غواتيمالا، وتظهر السهام نمط من الحياة الدموية لـ "المايا"، حيث استخدمت هذه الأنصال لتقطيع أجزاء من الجسد لإراقة الدماء تقربًا لآلهتهم.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وتظهر النقوش الحجرية التي تعود إلى تلك الفترة صورًا وشرحًا لتلك الاحتفالات الدينية، إلى جانب العظام ورؤوس السهام  التي يعود تاريخ صنعها إلى عام 1400 حتى 1700 للميلاد، وتوصل العلماء إلى المادة التي صنعت منها الأنصال وهي مادة الزجاج البركاني الأسود.

وأفاد الباحث من مركز البحوث الأثرية  في جامعة "جنوب الينوي" ناثان ميسنر: "كنا نعلم عن ممارسات المايا الدموية في طقوسهم الدينية، والتي اعتقدوا بأنها تقربهم من آلهتهم من جهة، وتربط بين الأجيال من جهة أخرى، ووجدنا هذه المرة دليلًا على ذلك"

ويعتقد المؤرخون أن بذل "المايا" لدمائهم لم يقتصر على فئة معينة منهم، وطالما أريقت دماء زعماء قبائلهم في سبيل الآلهة، ويتطوع شخص من القبيلة غالبًا لبذل دمه في سبيل الجميع وتقربًا لآلهتهم.

واستطاع الباحثون العثور على آثار من الدماء على رؤؤس السهام، والتي تعود إلى بشر وحيوانات كالأرانب والقوارض والطيور، وتظهر الدماء الموجودة على إحدى السهام، والتي تم العثور عليها في أنقاض منزل أنها ربما ضربت شخصًا في شجار وليس في احتفال ديني.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وأضاف الدكتور مينسر: "التعطش للدماء هي واحدة من الصفات التي توصف بها حضارة المايا، وهي صورة نمطية طالما استخدمت بطريقة عنصرية لوصف السكان الأصليين للأميركيتين، ولكن من المهم أن نرى مثل هذه الطقوس ضمن سياقها التاريخي للعالم في ذلك الوقت".

ويذكر أن حضارة "المايا" حكمت الكثير من المناطق من المكسيك وأميركا الوسطي ما بين 100 و250 ميلادي، وتكونت من حوالي 60 من التجمعات القلبية تحالفت وتقاتلت فيما بينها، واستطاعت حضارة "المايا" إحراز الكثير من التطور وخصوصًا في فترتها الأخيرة، وتركت خلفها آثار وأسرار ما زالت تكشف حتى اليوم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab