تقرير ثقافي يُحذِّر من توظيف قطاعات المجتمع المدني في الحقل السياسي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

مُشيرًا إلى البرنامج الوطني السعودي للحِرف والصناعات اليدويّة

تقرير ثقافي يُحذِّر من توظيف قطاعات المجتمع المدني في الحقل السياسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير ثقافي يُحذِّر من توظيف قطاعات المجتمع المدني في الحقل السياسي

الأمير خالد الفيصل
القاهرة - عبدالعزيز الدوسري

حذّر تقرير ثقافي عربي من محاولات تسييس العمل الأهلي وتوظيف قطاعات من منظمات المجتمع المدني في الحقل السياسي وإغفال الناس ومطالبهم الشعبية.

ولفت التقرير، الذي أصدرته الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، تحت عنوان "دور المنظمات الأهلية في إثراء الثقافة والفنون والإبداع"، إلى أنَّ هذا التسييس أدى إلى بروز العمل الأهلي كطرف في صراع فكري وسياسي وإغفال مسؤولية هذه المنظمات التطوعية إزاء التنوير الثقافي والإسهام في إرساء قيم ثقافة تدفع تجاه توازني للتعامل مع المتغيرات الجديدة.

وأشار أنَّ مؤسسة الفكر العربي، التي انطلقت بمبادرة من الأمير خالد الفيصل العام 2000، نجحت في ترجمة المسؤولية الثقافية لرأس المال، من خلال إسهامها في النهضة الثقافية العربية على مدى السنوات الماضية، دون ارتباط بالنُظم والأحزاب السياسية والطائفية.

وأشار التقرير إلى أنَّ المؤسسة تهدف إلى الاعتزاز بالقيم والثقافة العربية، من خلال برامج تعني بالمعرفة والدراسات المستقبلية، مشيرًا إلى اعتمادها على أموال موقوفة للمؤسسة مصدرها إسهام أعضاء مجلس الأمناء والأعضاء المشاركين، ومن ضمن أنشطتها منح جوائز سنوية للمبدعين العرب.

ونوّه التقرير بالبرنامج الوطني السعودي للحِرف والصناعات اليدوية؛ لجهوده في توثيق الحرف والصناعات اليدوية المختلفة، من خلال شراكة استراتجية بين الحكومة والقطاع الأهلي سواء في مراحل البحث أو التوثيق والتدريب وتسويق منتجات الأسر.

ولفت التقرير إلى أنَّ الاهتمام بهذا المجال نجح إلى حدٍ كبير في التسويق للمنتجات من خلال المعارض والتعاونيات.

واستعرض التقرير دور الجمعية الفيصلية السعودية، مشيرًا إلى أنها قدمت نموذجًا عربيًا متفردًا في توظيف الفنون من أجل رعاية الآلاف من الأطفال المتوحدين، ونوّه بالاهتمام بتدريب الأمهات والاعتماد على مدرّبات محترفات وتنظيم معارض فنية لعرض إنتاجها المتطوّر الذي يُعد أحد المصادر الرئيسية للدخل.

وخلص التقرير إلى أنَّ المجتمع المدني العربي تحيط به مخاطر تهدد استمراريته وفعّاليته، مشددًا على أهمية إجراء مراجعة نقدية له في ضوء المتغيّرات العالمية والإقليمية، على أنَّ يصاحبها الالتحام بالناس، وتبني أدوار أو وسائل جديدة تدعم عملية التنوير الثقافي وتشجع الفنون والإبداعات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير ثقافي يُحذِّر من توظيف قطاعات المجتمع المدني في الحقل السياسي تقرير ثقافي يُحذِّر من توظيف قطاعات المجتمع المدني في الحقل السياسي



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab