سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

زاوجت بين آلام النفس وغدر المجتمع في إبداعها الجديد

"سأقذف نفسي أمامك" بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "سأقذف نفسي أمامك" بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها  "سأقذف نفسي أمامك"

الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها  "سأقذف نفسي أمامك" الجزائر ـ خالد علواش أصدرت حديثًا الروائية الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها (عَنونَتْها) بـ "سأقذف نفسي أمامك" في بوح أدبي جريء اخترق موضوعًا اجتماعيًا أخلاقيًا أخذ ينخر جسد المجتمع العربي يتمثل في زنا المحارم، هذه الظاهرة التي سيقت في غمرة الأحداث الدامية التي عاشتها منطقة القبائل من الوطن الكبير، الجزائر.
"سأقذف نفسي أمامك" الصادرة عن منشورات "الاختلاف" في الجزائر ومنشورات "ضفاف" في بيروت جاءت في طبعة أنيقة من 144 صفحة بين دفتي الكتاب قصة اجتماعية عاطفية بطلتها "مريم" التي خطّ لها القدر أن تعيش مأساة الحبّ والوجع بعد فجيعة اكتشافها حقيقة والديها، وتعرضها لمحاولة اعتداء من الرجل الذي ظنته دومًا أنه أبوها، لتقرر "مريم" أن تقتل أحزانها بالكتابة.
وتقف الرواية كما وصفتها ديهية لويز لـ "العرب اليوم" شاهدة على الفترة الصعبة التي مرت بها منطقة القبائل خلال أحداث 2001، "مريم" المرأة التي تقتحم الكتابة للشفاء من ذاكرتها الأليمة، تقع في حب "عمر"، المناضل الشاب الذي يصاب برصاصة في الرأس خلال الأحداث ليدخل غيبوبة طويلة، شخصية تحاول الخروج من قوقعتها الداخلية لتبحث عن وجه أمل جديد يضيء حياتها، لكنها تصطدم مرة أخرى بواقع مرير".  
وتكشف الرواية عن حياة أسرة تتألف من (أب) سكير، و(أم) احتفظت بسر في جعبتها مدة ثلاثين عامًا، و(ابنة) هي مريم/ الضحية، ونسيم (الأخ) الذي فقد حياته بدوره على يد والده... ففي أحد الأيام يعود الأب مخمورًا الى بيته مساءً يحاول الاعتداء على ابنته مريم في غياب الأم عن منزلها، يحاول "نسيم" الأخ ابن الثماني سنوات الدفاع عن أخته فيلقى حتفه بضربة من أبيه، ويُتوفّى في المستشفى، أما الأب فيهرب ويترك وراء فضيحته.
وتتوالى الأحداث في الرواية حتى تكتشف مريم في النهاية أنها ابنة غير شرعية لحبّ لم يقدّر له العيش طويلاً، وأنها ابنة رجل لن تلتقيه يومًا لأنه أصبح في عداد الموتى، وأن الرجل الذي ظنته أباها تزوج من أمها، وقرر أن ينتقم منها عن طريقها هي.
"سأقذف نفسي أمامك" كما يراها النقاد إبداع يحمل مقومات العمل الروائي الصادم، ذلك أنها تقارب موضوعًا لا يستسيغه الكثيرون وهو زنى المحارم وبذلك تكون ديهية"قد اقتربت من الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع العربي.
وتُعد هذه الرواية هي الثانية في الرصيد الأدبي لديهية لويز ابنة عاصمة الحماديين بجاية بعد راية "جسد يسكنني" الصادرة عن دار ثيرا العام 2012، إضافة إلى مشاركتها في مجموعة قصصية بالأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغربيين التي صدرت العام 2013.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab