لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بعد أن أطلقت أول رواية "آخر نساء لنجة"

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

الكاتبة لولوة المنصوري
أبوظبي ـ جواد الريسي

شاركت الكاتبة لولوة المنصوري أمس الجمعة، في فعاليات الدورة السادسة من معرض "العين تقرأ 2014" الذي تقيمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حاليًا في مركز العين للمؤتمرات في مدينة العين، وقدم الكاتبة الشاعر طلال سالم.

وانطلق المعرض في الـ27تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ويستمر إلى غدًا الأحد2تشرين الثاني/ نوفمبر، ويشارك فيه 68عارضًا محليًا يقدمون أكثر من 55ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية.

وأوضحت لولوة أنها بدأت في كتابة الشعر في بداية مسيرتها الكتابية، فصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "ممشى الضباب" تلتها مجموعة آخرى بعنوان "الفضاءات البكر"، وتشجعت في تقديم نتاجاتها السردية المكتوبة مسبقًا إلى النشر في عام واحد، فصدرت لها رواية "آخر نساء لنجة" والمجموعة القصصية "قبر تحت رأسي" و "القرية التي تنام في جيبي" ورواية "خرجنا من ضلع جبل" وحصلت كتاباتها على جوائز مختلفة وأطلق عليها لقب حاصدة الجوائز.

وأضافت"في كتاباتي السردية كنت اتساءل مع نفسي هل أستطيع أن أفصل الشعر عن السرد، وأعلم أني في أول رواياتي "آخر نساء لنجة" وقعت في مطب اللغة وقد اتجهت إلى كتابة الرواية لأن الشعر لا يتيح الغوص في التفاصيل العميقة في دواخل النفس، والغزارة في الانتاج توقع في التكرار، وبعد الانفجار الكتابي الذي مررت به اخترت حاليًا الصمت والتأمل والتروي حتى أكسب تجربتي غنى".

وترى لولوة أن تنقلها بين أجناس أدبية متنوعة من شعر وقصة قصيرة ورواية يخضع لمزاجها الأدبي ومدى إلحاح الفكرة عليها، وهذا أمر يختلف من كاتب إلى آخر، ومضيفةً "قبل الشروع في الكتابة تنتاب الكاتب شكوك وتساؤلات وقلق، ووفق مدى التمرد الذي يحرك الكاتب يضع خطة لكتابة العمل بعد أن تفرض عليه الفكرة الشكل الكتابي، واعتقد الكتابة خارج المزاج الكتابي سينتج عمل عادي جدًا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab